الضغوط النفسية

أنواع الضغوط النفسية

أن مواجهة الضغوط تشير إلى الجهود الفكرية الذهنية والسلوكية للسيطرة على المطالب الداخلية أو الخارجية التي تنتج عن موقف ضاغط، وتحتوي المواجهة على عمليتين رئيستين هما : الفعل المباشر ويقصد به السلوك الواقعي الذي يهدف إلى تغير علاقة الفرد بالبيئة، وتحتوي بداخلها على الإعداد للموقف والصمود أو التجنب والتلطيف ويعني السيطرة على الانفعالات المترتبة على المشكلة وتقليـل آثارها النفسية، تختلف أنواع الضغوط النفسية فمنها:

• ضغوط إيجابية، وهي التي تتمثل في الاستثارة والبهجة والإقبال والفرح مثل: حصول الفرد على ترقية وانشغاله الزائد في عمله، أو إنجاب طفل، أو الزواج.
• ضغوط سلبية وتتضمن الذعر والفزع والتجنـب والفرار والمقاومة مثل المرض، أو فقدان الوظيفة.
• ضغوط مؤقتة وهي تحدث لفترة وجيزة ثم تنقشع، وهي الضغوط الناشئة عن الامتحانات، أو مواجهة موقف صعب مفاجئ أو الزواج الحديث.

أساليب مواجهة الضغوط النفسية

تعد استراتيجيات المواجهـة مهمة فـي تلطيف الضغوط والتقليل من حدتها، ومن هنا فإن لها تأثيرًا على إحداث أو ظهور أو استمرار الاضطرابات النفسية خاصـة المرتبطة بالقلق والاكتئاب، وتمثل مصادر المواجهـة عوامـل تعويضية تساعد على استمرار الصحة فلكي يستعيد الفرد توازنه وليتمتع بالصحة النفسية فإن هذا يعني أن يرضي الفرد عن نفسه، وأن يتقبل ذاته كما يتقبل الآخرين، ولا يسلك سلوكًا اجتماعيًا شاذًا، ومن تلك الأساليب:

• أساليب الضغوط النفسية المتمركزة على المشكلة

وهي تلك التي تتعامل مباشرة مع الضغوط من خلال سلوكية ومعرفيـة مـن شأنها التخلص مـن ذلـك المثير للضغط النفسي، ويتضمن هذا المحـور الأساليب التالية: المواجهة الفعالة، والتخطيط، وقمع الأنشطة التنافسية، والمواجهة المقيدة، والبحث عن المساندة الاجتماعية.

• أساليب الضغوط النفسية المتمركزة على الانفعال وهي تتعلق بجهود الفرد للتخلص من المشاعر الانفعالية السلبية المصاحبة للموقـف الضـاغط، ويتضمن هذا المحـور الأساليب التالية: البحث عن المساندة الوجدانية، وإعادة التفسير الإيجابي، والتقبل، والإنكار، واللجوء إلى الدين
• أسلوب حل مشكلات الضغوط النفسية ويعتمد على التفكير فـي حلـول متنوعة ومتعـددة تصلح لموقف المشكلة ذاتها، حيث يوضـع عـدد مـن البدائل والحلول الفعالة، ومـن ثـم اختيار أنسب الحلـول وأقربها للواقع والتطبيق، ويمر هذا الأسلوب بخمس مراحل هي: الوعي بوجود المشكلة، وتحيد المشكلة، ووضع الحلول المناسبة، واتخاذ القرار.
• أسلوب الحيل الدفاعية وتعني الإجراءات الآلية المشهورة التي يلجأ إليها القرد للتخلص من التوتر والقلق الذي ينجم عن الأمة النفسية التي يمر بها، وهي إجراءات لا توافقية ولا تستهدف حل للمشكلة، بل تتخلص من التوتر أو تخفيه فقط.
• أسلوب التأمل وهو أسلوب متعلم يتضمن إعادة التركيز على الانتباه وهو الذي يؤدي إلى حالة من الشعور تجعل الفرد قادرًا على الاسترخاء وخفض الضغط النفسي لديه.
• أسلوب الضغوط النفسية لإعادة البناء المعرفي ويتطلب هذا الأسلوب التفكير وضبط الذات، والتقييم الإيجابي للمشكلة.
• أسلوب الاسترخاء ويتعامل هـذا الأسلوب بفاعلية مع الضغوط النفسية.
• وأسلوب المساندة الاجتماعية وفيه يعد الفرد معلومات تقوده إلى الاعتقاد بأنه يحظى برعاية الآخرين ومحبتهم.

الزيود و الضغوط النفسية

عرض "الزيود" أساليب مواجهة الضغوط فيما يلي :

• التفكير العقلاني Rational Thinking ويتمثل في محاولـة الفـرد لاستخدام التفكير المنطقي بحثاً عن مصادر القلق وأسبابه.
• التخيل Imagining حيث يتجه الفرد إلى التفكير في المستقبل ويتخيل ما قد يحدث له.
• الإنكار Denial ويتمثل في إنكار وعدم تصديق الضغوط كأنها لم تحدث وتجاهلها.
• الفكاهة Humor وتتمثل في التعامل مع الضغوط ببساطة وبروح الفكاهة وبالانفعالات الإيجابية أثناء المواجهة .
• اللجوء إلى الدين Turning to religion وتتمثل في رجوع الفرد إلى تعاليم دينه، والإكثار مـن العبادات كمصدر للدعم الروحي والانفعالي في مواجهة المواقف الضاغطة.

هكذا تكون وصلت إلى ختام المقال الذي عرض معلومات وفيرة حول الضغوط النفسية.