200 مشارك يناقشون مخاطر تغير المناخ والتحديات والفرص

أهم ماتم مناقشته في جلسة مخاطر تغير المناخ والتحديات والفرص

في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا (كاوست) على مدى يومين بحضور 200 مشارك يمثلون مختلف القطاعات الحكومية والبحثية، تم اختتام جلسات مخاطر تغير المناخ والتحديات والفرص، وتناولت جلسات الورشة عددا من القضايا التي تتعلق بالتغير المناخي، وأهمية تبادل البيانات والتعاون المشترك لمواجهة تحديات المناخ واستغلال الفرص.

وقد أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الجوية د.أيمن بن سالم غلام، على أهمية تكثيف الجهود في التفكير العلمي والعملي في إيجاد الحلول المناسبة والفرص المستفادة لمواجهة التغيرات المناخية، ومحاولة تقليل آثارها السلبية، وتوسيع دائرة التعاون والتنسيق في هذا المجال، مشيدا بالمشاركة الفعالة لبعض الجهات المختلفة خلال الورشة، لدراسة أفضل السبل والوسائل، التي تساعد في دراسة التغيرات المناخية، المحتمل أن تؤثر على المنطقة والسعي للحد من آثارها، والمساعدة في بناء جسور اتصال تؤدي إلى وضع آلية مناسبة، لإتمام تبادل المعلومات المناخية على المستوى الوطني لتحقيق الأهداف المطلوبة.

الآثار السلبية الناتجة عن تغير المناخ

 وقد أوضح صاحب مبادرة تغير المناخ والتحديات والفرص "أرجان ومرق" أن المركز الوطني للأرصاد الجوية، قد قدم منتجات لدعم مبادرة تغير المناخ، بما في ذلك تقديم الدعم اللازم لمنتجي السياسات وأرشفة البيانات التاريخية، عن المناخ وتغير المناخ، بينما مدير النماذج المناخية ، استعرض في المركز الوطني للأرصاد الجوية "عبد الكريم المعشي"، حوار التغير المناخي للقرن الحادي والعشرين في أنحاء شبه الجزيرة العربية.

وأشار ممثل جامعة كاوست د."ابراهيم حطيط"، إلى أهمية الاجتهاد لتحسين التنبؤات المناخية وزيادة إتقانها، بالإضافة إلى إيجاد أفضل الطرق لمواجهة التغيرات والتحديات التي تحدث في المستقبل.

وأوضح خبير التغير المناخي د."منصور المزروعي" أن الأمطار الغزيرة التي تشهدها باكستان، وبعض دول الشرق الأوسط تدل على تغير مناخي شديد.

وقد أوضح د."أحمد البوق "من المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، أن ارتفاع معدل درجات الحرارة أثر تأثيرا واضحا على هجرة الطيور، وحدث انعكاس على معدل الولادة والتكاثر والانتشار، متوقعا تغير وانكماش مواقع الطيور خلال الفترة المقبلة حتى مئة عام، وهذه من أخطر نتائج تغير المناخ والتحديات والفرص.

وأكد د."موضي العتيبي" من جامعة الأميرة نورة أن تغير المناخ قد يهدد الأمن الغذائي، وذلك بسبب التأثير على المحاصيل الغذائية والأعلاف الحيوانية والنباتية.

وأشارت "حليمة الحكمي" من وزارة التربية والتعليم إلى أن المخاطر المناخية، قد تلقي بأضرارها على العملية التعليمية من خلال الآثار طويلة وقصيرة المدى، مشيرة إلى أهمية إدراج موضوعات جميع المشاكل المناخية المختلفة في مختلف المناهج التعليمية.

يشار إلى أن انعقاد ورشة عمل مخاطر التغير المناخي والتحديات والفرص، قد أقيمت لتعزيز القدرات الفنية والتقنية، وتحقيق الأهداف المطلوبة لمركز تغير المناخ من خلال التنسيق مع المشاركين في الورشة ونقل المعلومة في المنطقة، في مختلف مجالات الدراسات والبحوث والتقنيات المتعلقة بمهام وأهداف المركز.