في جامعة نايف العربية، تنظم المنظمة الدولية للشرطة الجنائية لتدريب الشرطة التي تعرف بإسم (الإنتربول) في دولة المقر، وذلك تحت عنوان (تدريب أجهزة إنفاذ القانون في عالم ما بعد الجائحة) بمشاركة أكثر من 450 خبيراً ومتخصصاً في مجالات الأمن والقانون من مختلف دول العالم.
أهم برامج الندوة
وتناقش الندوة التي تستمر ثلاثة أيام في جامعة نايف العربية، آليات تدريب أجهزة إنفاذ القانون بعد جائحة كورونا، واستعراض بعض الصعوبات التي واجهتهم، وقصص النجاح التي حققوها، وأفضل الممارسات خلال الوباء، إلى جانب أهمية القدرة على التكيف مع الطوارئ المستقبلية، ومواكبة التطورات العالمية، و التطورات في مجال تدريب الشرطة الرقمية، وأسلوب الممارسات وتحدياتها.
كما يتضمن برنامج الندوة في يومها الأول في جامعة نايف العربية، استعراض أهم جهود أعضاء شبكة الأكاديمية العالمية للإنتربول في بناء القدرات الأمنية وتطويرها، بالإضافة إلى عرضًا تقديميًا لاستراتيجية الإنتربول بناء القدرات والتدريب من عام 2022 حتى عام 2025، ودراسة التجارب الدولية وكيف تستجيب لسيناريوهات الطوارئ، وكيفية وبناء آليات مرنة للتكيف مع حالات الطوارئ المستقبلية.
كما تناقش الندوة في اليوم الثاني تقنيات التدريب بين الحاضر والمستقبل، وكيفية التعامل مع التقنيات الحديثة في مجال التدريب على إنفاذ القانون، والتحديات الإلكترونية التي تواجه برامج وتطبيقات التدريب عبر الإنترنت، ومعرفة التحول الرقمي للتدريب في الانتربول، بالإضافة إلى مناقشة آليات تحقيق الاستدامة في مجال تدريب الشرطة ، والرؤية من مركز الجرائم الإلكترونية والأدلة الرقمية في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية حول بناء القدرات السيبرانية في المنطقة العربية، كما تضم الندوة عددًا من حلقات النقاش حول الريادة الرقمية.
وفي ختام الندوة في اليوم الثالث، مراجعة لعملها ومخرجاتها، ومجموعة من أهم التوصيات التي تساعد أجهزة إنفاذ القانون على تطبيق أفضل عمل الممارسات، في مجال التدريب وبناء القدرات الشرطية.
وفي الأخير تهدف هذه الندوة التي يتم انعقادها كل سنتين، إلى المديرين التنفيذيين في الوكالات الوطنية والإقليمية والدولية هدف المشاركة في بناء مهارات وقدرات أفراد الشرطة. كما تأتي استضافتها في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجامعة والانتربول كي تساهم في مكافحة الجريمة وتحقيق الأمن الدولي على أعلى مستوى، من خلال تنفيذ مجموعة كبيرة من البرامج العلمية والتدريبية والبحثية المشتركة.
ما تعليقك
0 تعليق