صرحت شركة ميتا خلال إجتماع مفتوح لجميع موظفين الشركة أناها ستنهي إنتاج الشاشة الذكية وستعمل على إنهاء أحد المشروعات الخاصة بالساعات الذكية، كما أن الشركة تتراجع عن قرار عدم التصنيع بعد أن أعلت في السابقة أن الشركة قد قررت التوقف عن صناعة نسخة المستهلكين من شاشتها الذكية لتركز على قطاع الأعمال .
وأكد موقع The INformation أن شركة ميتا تريد إنهاء العمل على جميع مشروعاتها التقنية وخاصة مشروع الساعات الذكية ومشروع نظارات الواقع المعزز والتي من الموقع طرحه في الأسواق عام 2024، كما أنه شركة ميتا قد غيرت إسم شركة فيسبوك إلى شركة ميتا في عام 2018 بهدف جعل المستخدمين على التواصل على نحو أكثر بواسطة التراسل الفوري تطبيق ماسنجر، أيضًا وبسبب منافسة شركتي جوجل وأمازون والتي تستحوذ على الحصة الأكبر في السوق .
ومن المفترض حسب أبحاث السوق فإن شركة ميتا باعت حوالي 800 ألف وحدة من شاشاتها الذكية مما يجعل حصة ميتا من سوق مكبرات الصوت والشاشات الذكية لا تتجاوز ا%، وقد أعلن مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة ميتا خلال الإجتماع رسالة أرسلها لموظفي الشركة بتسريح 11 ألف موظف أي ما يعادل نحو 13% من قوتها العاملة ويعتبر هذا التسريح الجماعي للموظفين هو الأول في تاريخ الشركة والتي تبلغ تأسيسها منذا 18 عامًا .
أما عن قلق المستثمرين فقد قال زوكربيرج أنه لا يزال يصر على التركيز على الميتافيرس وهو ما وضحه في رسالته أيضًا أن الإستثمار في هذا المجال كلف شركة ميتا أكثر من 9 مليار دولار حتى عام 2022 وقد تتوقع الشركة أن الخسائر قد تزداد أكثر بأساس سنوي، وأكد مارك بأن الشركة تريد التركيز على الذكاء الإصطناي مثل محرك إكتشاف المحتوى القائم على الذكاء الإصطناعي .
ما تعليقك
0 تعليق