حوار مع الأديب العراقي محمد الباقر مؤلف رواية ادلهمام روح

لقاء حصري لـ موقع معلومة في الإنجاز مع الروائي والأديب العراقي والحديث عن أعمال الأدبية التي قدمها الكاتب في مساعدة منه لنشر الثقافة ودعم القراء في تشكيل ملامح حياتهم ومزجها بأحداث أعماله الإبداعية، والجدير بالذكر أن الأديب والروائي محمد الباقر يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023 بأعماله الأدبية .

نبذة عن الأديب الروائي محمد الباقر 

هو عراقي الجنسية يدرس في علوم تقنيات التخدير بأحد الجامعات العراقية كما أنه يكتب في عدد كبير من الجرائد العراقية والجدير بالذكر أنه أعماله الأدبية منتشرة في مكتبات جمهورية مصر العربية .

ما هي أعمالك الأدبية ؟

أعمالي 

مجموعة قصصية بعنوان"رحلتي إلى أعماقي"

رواية بعنوان"ادلهمام روح"

لماذا سميت أعمالك بهذا الإسم ؟

ادلهمام روح؛ عنوان الرواية نبذة مختصرة عن الأحداث والجو العام للرواية، ادلهمام لها معاني كثيرة منها الظلام الشديد والوحشة المفرطة، حينها لم أكن أبحث عن عنوان معين، لكن، للحظة شعر أن وجع القصة أكبر من أن أصفه بشيء مُكرر، ودون أية مقدمات تكون هذا الاسم حسب رؤيتي الخاصة الرواية عالم مصغر عن الحياة التي نود أن نعيش بداخلها، فكرة عن الأمنيات التي نرغب بتحقيقها يومًا ما، أو ربما تذكرة سفر نهرب بها بعيدًا عن ضجيج هذا الكون المزعج.

لماذا يقتني القراء الروايات وليست الكتب ؟

غالبية القراء يبحثون عن المتعبة، الإثارة، وعن الأحداث التي تخرجهم مما يشعرون به، كثير منه يجد نفسه بين دفات الكتب بين سطور قرر كاتبها أن يرمي بداخلها كل ما في جعبته. الكتب أيضًا تجذب القراء لكنها تؤدي إلى المنفعة أكثر من المتعة في زمان يود فيه الناس أن يجدون ذلك الذي يسرقهم من وحدتهم ليرمي بهم داخل مجرة معبدة بالورد والحياة والكثير الكثير جدا من الحب!

من خلال وجهة نظرك هل الحياة عبثية ؟

ذات مرة كتبت؛ الحياة مسرح فارغ

والذكريات-كل الذكريات- جمهور غاضب! أنا في حرب متواصلة مع هذه الحياة التي أعيشها، كلانا يكره الاخر ولا يرغب بوجوده بداخله، آخر ما كتبته لها كان من أعماق حزني"ها أنا الآن خالٍ من كل شيء إلا الخيبة وهذا الحزن الذي يأكل قلبي وليس ثمة  من يحبني كما أكون  ليس ثمة أحد وحتى أنتِ… حتى أنتِ أيُّتها الحياة!"

ما هي معايير نجاح الكاتب من وجهة نظرك ؟ 

من وجهة نظري ككاتب في بداية مشواره أن معرفة الهدف الحقيقي من وراء الكتابة هو الأهم لنجاح الكاتب وتعميق تجربته، الكثير من الكُتاب لا يتوقفون عن التأليف لكن دون تركهم لأثر حقيقي، دون وضعهم لبصمة داخل قلب كل قارئ وهذا يرجع لعدم التخطيط والتسرع الذي بات واضحًا عند أغلب الكُتاب الشباب، الأهم لديهم أن تسلط عليهم الاضواء أن يشعرون بأنهم مرئيين وسط هذا الكم الهائل من التهويل الإعلامي الذي بات حملًا ثقيل يصعب تحمله. التأني مطلوب وحساب الخطوات أمر لا بد منه، الخطوة الأولى هي الأهم أن يبني أساسا صحيحا ومتماسكًا يعبر به إلى بر الأمان وأن يكون صادقًا كما يجب بتلك العفوية التي نستشعرها في كلمات الأطفال وضحكاتهم.

ما هو كاتبك المفضل ؟

أُحب الكثير من الكُتاب والشعراء الذين أشعُر معهم بأنني محمد الباقر الذي أتمنى أن أكونه دائمًا" أنطون تشيخوف، رايلكه، كافكا، محمد خضير، عبد العظيم فنجان، وديع سعادة، حسب الشيخ جعفر، بورخيس، لوركا.. والكثير.

ما هي أعمالك المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023

أعمالي المشاركة في المعرض هي ذاتها مع دار السعيد للنشر والتوزيع.

ما أهمية الزمن والذاكرة في الرواية ؟

قد لا نُبالغ إن قولنا أن الزمن من أهم عناصر الرواية إن لم يكن الأهم، إذ أنَّ لا وجود للأحداث أو الشخصيات أو حتى المكان إن لم يكن هناك زمن محدد يبنى عليه الأحداث، فبلا زمن لا يمكن أن تتنبأ بما سيحدث أو تكون قصة تكمل بها نسق الموضوع التي الذي تود كتابته وتظل في دائرة مقفلة يحيطها التشتت اللاشيء. كذلك الأمر بالنسبة للذاكرة، حيث أنها مصدر الأحداث وتتابع الوقائع في عمق الرواية، إذ يجب على الكاتب أن يخلق ذاكرة تسعفه على إكمال ما تبقى له بشكل مفصل وموضوعي يأخذ القارئ بعد مما يتصور ويحتسب.

من خلال خبرتك الأدبية نصيحة للقراء 

لا أملك نصيحة معينة سوى أنني أتمنى من كل قارئ أن يعطي كل ذي حقٍ حقه بلا استثناء أو مجاملات تأخذ الكتب إلى الهاوية.

إحساسك إيه تجاه قراءك 

هم ليسوا بقراء، إنهم عائلة كبيرة، أصدقاء أعبر بهم وحشة الأيام وهذا الضجيج الذي أشعُر به، يكفي أنهم كثر ما تحملوا هذا العبث والحزن الذي أنثره بين النصوص وظلوا يرددون خلفي أن استمر بالكتابة

حوار مع الكاتب أحمد الصاوي مؤلف رواية آلتشك ڤيمديد