استقرار أسعار الذهب في مصر رابع أيام عيد الأضحى مع توقعات بصعود محدود

كشفت شعبة الذهب عن تطورات أسعار الذهب في السوق المصري اليوم، بعد حالة من الاستقرار النسبي شهدتها الأسواق خلال رابع أيام عيد الأضحى المبارك لعام 2025 وأكدت الشعبة أن حركة أسعار الذهب في مصر أصبحت أكثر ارتباطًا بحركة أونصة الذهب عالميًا، مع توقعات بصعود محدود قد يصل إلى حوالي 15 جنيهًا للجرام. يأتي هذا في ظل حركة محدودة تشهدها الأسواق المحلية، بالتزامن مع تغيرات طفيفة في حركة أونصة الذهب على المستوى العالمي.

تشهد أونصة الذهب تداولًا في نطاق سعري ضيق لا يتجاوز 20 دولارًا، لكنها تظل محافظة على مستوياتها فوق 3320 دولارًا وتتوقع الشعبة حركة محدودة في الأسعار خلال الفترة الصباحية، مع ترقب المستثمرين والمستهلكين لأي تطورات جديدة قد تؤثر على الأسعار. وتعتبر أسعار الذهب من المؤشرات الاقتصادية الهامة التي يتابعها الكثيرون في مصر، سواء كانوا مستثمرين أو مدخرين أو مقبلين على الزواج.

أسعار الذهب اليوم في مصر

فيما يلي تفصيل لأسعار الذهب في السوق المصري اليوم:

وأكد إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، أن ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي المصري إلى 48.5 مليار دولار، وهو أعلى مستوى في تاريخه، يمثل عاملًا محوريًا في تعزيز استقرار الاقتصاد المصري وأضاف أن هذا الارتفاع يدعم استمرار الأداء الجيد للجنيه المصري خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تقليص حدة تقلبات أسعار الذهب في السوق المحلي.

"ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي إلى 48.5 مليار دولار يمثل عاملًا محوريًا في تعزيز استقرار الاقتصاد المصري ويدعم استمرار الأداء الجيد للجنيه، الأمر الذي ساهم في تقليص حدة تقلبات أسعار الذهب في السوق المحلي."

وأوضح واصف أن أسعار الذهب في مصر شهدت خلال تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاعًا ملحوظًا، حيث صعد سعر جرام الذهب عيار 21 من 4590 جنيهًا إلى 4650 جنيهًا عند إغلاق الأسبوع، بزيادة بلغت 60 جنيهًا.

وأشار إلى أن السوق شهد أعلى مستوى للأسعار يوم الخميس الماضي، عندما وصل سعر الجرام إلى 4750 جنيهًا، قبل أن يتراجع إلى 4650 جنيهًا في نهاية التداولات الأسبوعية.

وأضاف أن أسعار الذهب عالميًا تأثرت باضطرابات حادة نتيجة تقلبات في عوائد السندات الأمريكية، إلى جانب تغيرات في سعر الدولار، مما أدى إلى تراجع سعر الأوقية بأكثر من 80 دولارًا، من مستويات تجاوزت 3400 دولار إلى نحو 3309 دولارات عند الإغلاق الأسبوعي، متأثرة بالمكالمة الهاتفية التي جمعت الرئيس الصيني ونظيره الأمريكي، والتي هدأت من حدة التوترات الجيوسياسية.

وأكد واصف أن السوق المحلي بدأ يستعيد توازنه مع تحسن الجنيه المصري، وهو ما أعاد الارتباط بين حركة الذهب محليًا والأسعار العالمية، بعد فترة من الانفصال بسبب الضغوط على العملة.