كان حقل ظهر منقذ مصر في وقت كانت فيه البلاد بحاجة فعلاً إلى دفعة كبيرة لاقتصادها. أهمية برنامج "نون" كمحفز رئيسي لإنتاج الغاز الطبيعي في البلاد أثار اكتشاف حقل ظهر في البحر الأبيض المتوسط ​​في عام 2015 بصيصًا من الضوء، مبشرًا بأن البلاد تسير على الطريق الصحيح وأن مستقبل البلاد والاقتصاد سيكونان أفضل من الماضي.

 كان عليه أن يبدأ الإنتاج الفعلي في عام 2017، خضع إنتاج بلدي من الغاز الطبيعي لتحول كبير وحقق الاكتفاء الذاتي. وتحولت الدولة من عجز في الإنتاج والاستهلاك إلى فائض في الصادرات، ففي 2014/2015 كان العجز 200 مليون متر مكعب، وسابقاً كان الإنتاج 46.8 مليار متر مكعب، والاستهلاك 47 مليار متر مكعب. كان العجز 7.1 متر مكعب، في عام 2016/2017 بلغ العجز 8.9 مليار متر مكعب، بلغ الإنتاج 46.3 مليار متر مكعب والاستهلاك 55.2 مليار متر مكعب.

2018 بدء الإنتاج الفعلي من حقل ظهر في عام 2018، بعد عام من بدء التشغيل، أعلنت الدولة الاكتفاء الذاتي من الغاز، وتحولت من مستورد للغاز لتلبية احتياجاتها الخاصة إلى مصدر فائض، حيث يقدر حقل ظهر بنحو 30 تريليون قدم مكعب.

وبحسب وزارة البترول والثروة المعدنية، فإن حقل ظهر، الذي يعتبر من أكبر الحقول في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​، حقق إنتاجًا قياسيًا في العام المالي الماضي 2021-2022، حيث أنتج 2.7 مليار قدم مكعب من الغاز يوميًا، وهو ليس كذلك.

حيث أن طاقته الإنتاجية، حيث يتم تقدير طاقته الإنتاجية حوالي 3 مليارات قدم مكعب في اليوم. من أجل تحسين كفاءة الحقل النفطي وزيادة عدد الآبار العاملة وتطويرها، بلغ الاستثمار خلال العام 741 مليون دولار أمريكي، ليصل إجمالي الاستثمار في حقل ظهر منذ بدء البناء في عام 2015 إلى أكثر من الولايات المتحدة. 

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته بمناسبة افتتاح القطاع البحري الجديد بهيئة قناة السويس، إن إنتاج حقل ظهر للغاز وفّر للدولة المصرية وميزانيتها الكثير حيث عزز واردات الدولة. الفاتورة، خاصة وأن تكلفة الغاز الشهرية في الخارج تقدر بنحو ملياري جنيه، مما تجعلها تمتلك الدولة الكثير من الأموال وتستثمر الآن في العديد من القطاعات المهمة الأخرى مثل الصحة والتعليم والدعم المدني بعد إنتاج حقل ظهر، أصبحت الدولة مكتفية ذاتيًا، حيث توفر حوالي 24 مليار جنيه سنويًا، وهو مبلغ كبير جدًا.

لعب ترسيم الحدود البحرية مع قبرص دورًا رئيسيًا في اكتشاف حقل ظهر، حيث تم العمل بحرية في مناطق خاصة من البلاد، مما أدى إلى حقل ظهر، الذي يُقدر أنه يحتوي على حوالي 20 بئراً عند اكتماله.

في إنتاج الغاز. يمثل الحقل 40٪ من إنتاج الغاز الطبيعي في مصر. قال الخبير النفطي الدكتور رمضان أبو العلا، إن حقل ظهر للغاز توج إنتاج مصر من الغاز الطبيعي وساهم بشكل كبير في الاكتفاء الذاتي لمصر حيث تكافح البلاد لتطوير العديد من حقول الغاز واستكشاف حقول أخرى، ولكن بالنظر إلى حقيقة أن الوقت قد حان، حقل ظهر. يتمتع بمكانة كبيرة يتم إنتاجه والكمية المنتجة من خلاله.

وأضاف أبو العلا، في تصريح خاص لـ "الوطن"، أنه إذا لم تحقق مصر الاكتفاء الذاتي من الغاز، فإن الدولة ستغرق في أزمة كبيرة بسبب الظروف الاقتصادية الحالية، بما في ذلك عدم القدرة على تشغيل محطات الكهرباء. 

2018 بدء الإنتاج الفعلي من حقل ظهر في عام 2018، بعد عام من بدء التشغيل، أعلنت الدولة الاكتفاء الذاتي من الغاز، وتحولت من مستورد للغاز لتلبية احتياجاتها الخاصة إلى مصدر فائض، حيث يقدر حقل ظهر بنحو 30 تريليون قدم مكعب.


ممكن يعجبك كمان

ما تعليقك

https://flengaz.com/public/assets/images/user-avatar-s.jpg
اكتب أول تعليق لهذا!