الهروب من المدرسة
الأسباب التي تجعل الطفل يهرب من المدرسة
· تصوير المدرس على أنه أداة للعقاب والتعذيب، أو أنه السلطة التي لا تقهر في المدرسة والتي على الطفل أن يخشاها، يجعل الطفل ينفر من المدرس.
· عدم شعور الطفل بأهمية التعليم الذي يمتصه من والديه ومن الراشدين من حوله.
· عدم إيمان الآباء بقيمة التعليم، الأمر الذي يسحبون أولاهم من المدرسة دون إتمام عملية التعليم الأساسي، فضلاً عن عدم تتبع بعض الآباء لتطور طفلهم في المدرسة.
· الخوف والرهبة من المدرسة لعدم توافر الأمن والاطمئنان فيها ولما يشعره الطفل عن عدم تكيف مع زملائه ومع مدرسته، ولخوف الطفل من العقاب الذي يمارسه المدرسون، ويساعد على ذلك سوء العلاقة بين المدرس والتلميذ.
· عدم تشويق المدرسة لعملية التعلم وجذب اهتمام الطفل بالأنشطة المناسبة له ولقدراته وميوله وحاجاته.
· علم ملاءمة المناهج وطرق التدريس، وعدم ارتباط المناهج بحاجات الطفل وعدم إشباع المدرسة لتلك الحاجات من أهم العوامل التي تسبب ظاهرة الهرب من المدرسة.
· فالمنهج لابد وأن شبع من احتياجات التلميذ وميوله ويراعى شخصيته وقدراته الخاصة بقدر الإمكان.
· يهرب الطفل من المدرسة نتيجة لتشبع الجو المدرسي بالمشكلات الانفعالية والاجتماعية.
· ولعاملي النجاح والفشل في المدرسة دور كبير في تكوين شخصية الطفل، فالفشل المتكرر أو الرسوب والبقاء للإعادة يتبعه بالضرورة عدم الرضا عن النفس وعدم الارتياح النفسي وفقدان الثقة بالنفس والشعور بالنقص وعدم الكفاية.
· ويهرب الطفل من المدرسة لخوفه من العالم الجديد الذي يشعر فيه بالغربة وخاصة في بداية التعليم الإلزامي.
· كما يساعد على هروب الطفل من المدرسة عقد الأسرة للمقارنات بين الطفل وأخوته وأقرانه المتفوقين وإشعاره بعجزه وفشله والاستهتار به والسخرية منه، مما يفقده ثقته بنفسه ويجعله يكره المدرسة ويهرب منها حيث أنها السبب في فشه وعدم إثباته ذاته من وجهة نظره.
· وقد يهرب الأطفال نتيجة لتشجيع بعض زملائهم على الهروب ودخول السينما مثلاً أو التجول في الشوارع أو لعب الكرة وممارسة أنشطة أخرى تبعد عن جو المدرسة الذي لا يرتاح إليه.
علاج الهروب من المدرسة
· العمل على تكوين اتجاهات موجبة نحو المدرسة.
· التأكد من سلامة الطفل صحياً وعقلياً ومن نضجه وقدرته على التعلم ومن توافر الشروط اللازمة لتكيفه النفسي والاجتماعي في محيط المدرسة.
· ضرورة إجراء اختبارات مختلفة للتعرف على مدى نمو ونضج الطفل العقلي والنفسي والاجتماعي والانفعالي قبل دخول المدرسة، كما تفعل الدول المتقدمة في هذا المجال وذلك لتجنب الطفل الغير ناضج والذي ليس لديه الاستعداد النفسي والعقلي والجسمي والاجتماعي للتعلم الفشل الدراسي أو شكلة البقاء للإعادة التي تشكل مأساة نفسية تؤثر على نفسية الطفل.
· مراعاة الفروق الفردية في التعلم وتهيئة الفرص المتكافئة لكل طفل للنمو ولكسب الخبرات بما يتناسب وقدراته واستعداداته وميوله.
· عدم مقارنة الطفل بأخيه أو بزميله الذي يفوقه دراسيا حتى لا يشعر الطفل بالدونية والإحباط والفشل.
· توفير المدرسة لكل المشوقات التي تجعل التلميذ يقدم على العمل المدرسي ويحب المدرسة ومن أمثلة ذلك توفير اللعب والأنشطة المختلفة والترفيه والتسلية والهوايات المختلفة التي تناسب الأطفال.
· تعاون المنزل والمدرسة لتهيئة الظروف المناسبة التي تحمي الطفل من المؤثرات النفسية السيئة ومن الانحرافات السلوكية والاجتماعية حتى ينشأ سوياً مقبلاً على العلم والاندماج في الحياة العامة.
· مساعدة الطفل على إشباع حاجته للنجاح وتجنيبه الفشل بقدر المستطاع.
· إشعار الطفل بالحب وتقدير الذات في المدرسة ، حتى لا يضطر إلى البحث عن تقدير الذات خارج المدرسة الأمر الذي يدفعه للهرب من المدرسة.
وإلى هنا تكون قد علمت أسباب هروب طفلي من المدرسة وكذلك تعرفت على حلولها.
ما تعليقك
0 تعليق