وفي ظل التطورات التي تحدث في عالم الحاسوب نود التعرف على وجه الاختلاف بين جزئين لربما حيروا العديد من الأفراد وهما الرام و الروم

 الفرق بين ذاكرة الرام والروم

الذاكرة العشوائية (الرام-Ram)

إن وظيفة هذه الذاكرة هي حفظ المعلومات و البيانات التي يقوم المستخدم بإجراء العمليات المختلفة عليها، إذ تصلها المعلومات والبيانات من وحدات الإدخال المختلفة بكافة أنواعها، وتصلها أيضاً النتائج من وحدات المعالجة بعد إجراء كل المطلوب عليها، وتقوم ذاكرة الوصول العشوائي بتخزين كل ما سبق بشكل مؤقت غير دائم، ويتأثر هذا النوع من الذواكر بالتيار الكهربائي، إذ تتأثر بشكل مباشر بانفصال التيار الكهربائي عن جهاز الحاسوب أو بإغلاقه بشكل إرادي من المستخدم، إذ تختفي كل المعلومات التي قامت بتخزينها، وتعتبر هذه الذاكرة أسرع من النوع الآخر من الذواكر وهي ذاكرة الروم ROM، ومن مميزات هذه الذاكرة:

 

  • إمكانية الكتابة عليها.
  • إمكانية القراءة منها.
  • أسرع من ذاكرة القراءة فقط (ROM).
  • وحدة تخزين سريعة ومؤقتة للمعلومات والبيانات.
  • فقدان البيانات فور انقطاع التيار الكهربائي عن الجهاز الرئيسي (هاتف محمول-حاسوب-جهاز لوحي-إلخ…).
  • يمكن أن يتم استبدالها بذاكرة ذات مساحة وحجم أكبر.
  • تعطي المستخدم إمكانية تعديل البيانات.
  • ذاكرة القراءة فقط (الروم-ROM)

 

إن مهمة هذه الذاكرة هي القيام بتخزين كل من برامج التشغيل والبرامج الأساسية التي تقوم بتشغيل جهاز الحاسوب، ولا يمكن التعديل على هذه الذاكرة ولا محوها لأنه قد تم تخزينها من قبل الشركة المصنّعة الأم، ولا يمكن لجهاز الحاسوب أن يعمل من دون وجود هذه الذاكرة، كما أنها لا تتأثر بتاتاً في حال انقطاع التيار الكهربائي عن الجهاز، إذ يمكن استعادة البيانات عليها بمجرد إعادة تشغيل الجهاز مرة أخرى، وتتميز بالعديد من الأمور منها:

 

  • لا يمكن الكتابة عليها.
  • يمكن القراءة منها.
  •  من حيث السرعة  تعد أبطأ من ذاكرة الوصول العشوائي RAM.
  • تقوم بالاحتفاظ بالبيانات لفترات طويلة الأمد.
  • لا نستطيع إجراء التعديل على البيانات التي تحتوي عليها أو تغييرها.
  • يمكن أن يتم استبدالها إلا أنها مرتفعة الثمن.

الرام في الهاتف

تعد ذاكرة الوصول العشوائي (Ram) واحدة من أهم مكونات الهواتف الذكية على وجه الخصوص والأجهزة الذكية بشكل عام، ويمكن بالفعل قياس قدرة الهاتف الذكي تبعاً إلى العديد من المعايير والميزات وذاكرة الرام تعتبر أهمها تقريباً، إذ تلعب هذه الذاكرة دوراً رئيسياً حيوياً في قدرة الهاتف الذكي على تشغيل العديد من التطبيقات والتعامل معها في الوقت نفسه على أكمل وجه، إذ تعتمد عدة تطبيقات كبيرة ومعقدة في عملها على حجم ذاكرة الرام من أجل أن تعمل بسلاسة، ويفضّل المستخدمين في أغلب الأحيان السعة الأكبر من ذاكرة الرام حتى لو لم يكن لحجمها الكبير أي داعي أو ضرورة.

و يتم تقدّير حجم ذاكرة الرام في وقت سابق من الآن بـ 6 غيغا بايت من الذاكرة العشوائية للهواتف الرائدة، في حين أن هذه السعات في وقتنا الحالي، يمكن العثور عليها في الهواتف المتوسطة وعند الحديث عن الهواتف الثمينة في هذا الوقت فنحن نتكلم عن 16 أو 20 غيغا بايت من ذاكرة الرام.

 

وللعلم، تلعب ذاكرة الرام دوراً رئيسياً في أداء المهمات التي يقوم بها الهاتف المحمول في الخلفية، إذ أن التطبيقات والإضافات التي تقوم الشركات بإلحاقها بأجهزتها تحتاج إلى مساحة كافية من ذاكرة الرام كي تقوم بعملها بشكل مرن وسليم.

 

زيادة مساحة الرام في هواتف الأندرويد من خلال الذاكرة الخارجية

و لزيادة مساحة ذاكرة الوصول العشوائي على الهاتف، فلا بد من تحميل وتشغيل تطبيق يسمى Roehsoft Ram Expander، يسمح هذا التطبيق للمستخدمين بإنشاء أقسام (مثل القرص الصلب على سطح المكتب في الحاسوب)، ولتتم العملية بنجاح، يجب اتباع الخطوات التالية:

  • وضع كرت ذاكرة أكبر من 4 غيغا بايت في هاتف الأندرويد.
  • فتح متجر Google Play.
  • التأكيد على تثبيت كرت الذاكرة وإعادة تشغيل الهاتف.
  • التحقق من توافق الجهاز مع كرت الذاكرة.
  •  من متجر جوجل بلاي قم بتحميل تطبيق (Roehsoft RAM-Expander (swap .
  • فتح التطبيق بعد تثبيته.
  • الضغط على مبادلة نشطة من أجل إنشاء ملف مبادلة وتمكينه.

بذلك يكون  ارتفع حجم ذاكرة الرام في الهاتف، وتعتمد فكرة استخدام بطاقة الذاكرة في عملية المبادلة على ترك مساحة من بطاقة الذاكرة للملفات التي يتم تخزينها على الرام بحيث يتم نقل الملفات على البطاقة لترك مساحة فارغة للرام بحيث يمكن لذاكرة الرام أن تستجيب للعمليات الأكثر أهمية ليتم استخدام هاتف الأندرويد بسرعة أكبر.

 

ويجب التنويه إلى أن البرنامج ليس على توافق مع جميع الأجهزة، لذلك يجب التأكد من التوافق ما بين متطلبات تشغيل البرنامج والجهاز نفسه قبل عملية تثبيت التطبيق.

 

فوائد الرام

  •  تقوم بتشغيل برامج وعمليات النظام الأساسية الموجودة في الجهاز.
  • كل التطببقات الموجودة دون استثناء تكون بحاجة لذاكرة الوصول العشوائي لكي تعمل على أكمل وجه.
  • كل الملفات المخزنة على الجهاز، والبيانات القابلة للتخزين، بحاجة لذاكرة الرام كذلك.
  • يتم اللجوء إليها  للمساهمة في عملية تسهيل المهام ونقل البيانات داخل الجهاز، وذلك بسبب أن وحدة المعالجة المركزية المعروفة باسم CPU، ستقوم بمهماتها المتعلقة بمعالجة والوصول إلى البيانات بشكل أبطأ بكثير في حال لا يوجد ذاكرة الوصول العشوائي.
  • حاجة المستخدم في حالة عمل ملفات جديدة، أو القيام بالتعديل على الملفات الموجودة في الحاسوب، كما أنها مهمة وأساسية في عملية الحفاظ على البيانات والمعلومات التي يتم العمل عليها بشكل آني ومباشر، قبل أن يتم إغلاق الجهاز بشكل نهائي وقطع الكهرباء عنه، ويتم هذا الأمر من خلال نسخ البيانات التي تقوم ذاكرة الوصول العشوائية بحفظها خلال العمل فيها بشكل مباشر، والقيام بحفظها بعد نسخها في أي من وحدات تخزين الذاكرة الثانوية مثل القرص الصلب.

 

 


ممكن يعجبك كمان

ما تعليقك

https://flengaz.com/public/assets/images/user-avatar-s.jpg
اكتب أول تعليق لهذا!