فوائد الجزر وأهميته لصحه الانسان

فوائد الجزر وأهميته لصحه الانسان 

اليوم سوف نتحدث عن محصول هوه من المحاصيل لاساسيه التي لا غنا عنها ألا وهوه الجزر حيث يعد منجم للفوائد لصحه الانسان في مختلف الجوانب وسوف نستعرض أهم فوائد الجزر في الآتي 

فوائد الجزر محتوياته من المعادن و الفيتامينات  العناصر الغذائيّة : 

يُعدّ الجزر مصدراً غنيّاً بالعديد من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين أ، وفيتامين ب1 أو كما يُعرف بالثيامين، و النياسين الذي هوه فيتامين ب3 ، وفيتامين ب6، وفيتامين ك، وفيتامين ج، والمنغنيز، والفولات، والبوتاسيوم، كما يحتوي الجزر على كميّةٍ عالية من الألياف الغذائيّة المُهمة للحفاظ على صحّة وسلامة الجهاز الهضمي.

• المُركبات النباتية: هناك العديد من المركبات النباتيّة المتوفرة في الجزر، ومنها:
• البيتا كاروتين (Beta-carotene)؛ والذي يوجد بشكلٍ كبير في الجزر البرتقالي، ومن الجدير بالذكر أنّ امتصاص البيتا كاروتين يكون أفضل عندما يتم طهي الجزر. الألفا كاروتين (Alpha-carotene)؛ وهو من مُضادات الأكسدة التي تتحول جزئيّاً إلى فيتامين أ. اللوتين (Lutein)؛ وهو من أكثر مُضادات الأكسدة المُتعارف عليها في الجزر ويتوفر غالباً في الجزر الأصفر، والبرتقالي، ومن الجدير بالذكر أنّه مهمٌ جداً للحفاظ على صحّة العينين. الليكوبين ( Lycopene)؛ وهو من مُضادّات الأكسدة ذات اللون الأحمر الناصع، والتي غالباً ما توجد في الفواكه والخضراوات الحمراء كالجزر الأحمر والبنفسجي، ومن الجدير بالذكر أنّها قد تُساهم في التقليل من خطر الإصابة بأمراض الاوعيه الدمويه والقلب ، ومرض السرطان .  يوجد في الجزر بعض المركبات التي تعمل علي تقليل خطر الإصابة بسرطان الدم، وتثبيط تشكل الخلايا السرطانية مثل مُركب Polyacetylenes؛  . الأنثوسيانين (Anthocyanins)؛ والذي يُعدّ من مضادات الأكسدة القوية الموجودة في الجزر داكن اللون. 

تاثيرات درجه فاعليه الجزر في فؤائده  Possibly Effective

التحسين من حالات نقص فيتامين أ:

 فقد تمت الاشارت في  إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة The Journal of Nutrition في عام 2001 والتي أُجريت على عددٍ من النساء المُرضعات، حيث تمّ اعطائهم مئة غرامٍ من الجزر المبشور يومياً لمدة 60 يوماً، وأظهرت النتائج أنّ تناول الجزر المبشور قد ساهم في تحسين نسبة فيتامين أ، ونسبة الحديد لدى النساء المرضعات. 

• فوائد لم يثبت  فعاليتها Insufficient Evidence 

التحسين من مشاكل الجهاز الهضمي لدى الأطفال: 

حيثُ أظهرت العديد من الدراسات الي تم العمل عليها في البدايه  أنّ اعطاء الرُّضع محلولٍ مُرطبٍ يحتوي على الجزر والأرز قد يُساهم في القضاء  علي مُشكلة الإسهال لديهم من خلال تقليل فترة الإصابة بالإسهال،

• حيث أظهرت دراسة تمّ نشرها في مجلّة Monatsschr Kinderheilkd أنّ استخدام محلول الجزر والأرز يُقلل من فترة الإصابة بالإسهال لدى الأطفال والرُّضع، بالإضافة إلى تقليل كمية الفضلات، والحاجة إلى تعويض السوائل لديهم،
•  ومن الجدير بالذكر أنّ تناول الجزر الطازج يُساهم أيضاً في التخفيف من الإمساك، وذلك بسبب احتوائه على نسبٍ عاليةٍ من الألياف الغذائيّة.
•  التخفيف من الألم العضلي الليفي المتفشي أو ما يُعرف باسم الفيبرومالغيا: (Fibromyalgia)؛ 
• وهي حالة مرضية تتميّز بانتشار ألمٍ مزمن في أماكن متعددة من الجسم مع استجابة شديدة ومؤلمة عند الضغط، وقد أظهرت العديد من الأبحاث أنّ إدخال عصير الجزر إلى النظام الغذائيّ اليوميّ قد يُساهم في التقليل من أعراض الألم العضليّ الليفيّ المتفشي لدى بعض الأشخاص
• فقد أظهرت إحدى الأبحاث التي نُشرت في مجلّة BMC Complementary Medicine and Therapies في عام 2001 وأُجريت على ثلاثين شخصاً تمّ إعطاؤهم حميةً نباتيّةً تتضمّن العديد من الفواكه، والخضروات، ومنتجات الحبوب، والمُكسرات، والبذور، بالإضافة إلى شُرب عصير الجزر بمعدلٍ يتراوح من 2 إلى 4 أكوابٍ يومياً مُدة سبعة أشهر، وأظهرت النتائج تحسناً كبير في تخفيف الألم العضلي الليفي لدى غالبيّة المُشاركين، ولكن من الجدير بالذكر أنّ هذا التحسُّن قد يكون بسبب عدّة عواملٍ مُجتمعة وليس فقط بسبب الجزر.

التقليل خطر الاصابة بسرطان البروستاتا: 

 تمت الاشارت في  إحدى الدراسات التي تم نشرها في مجله  European Journal of Nutrition في عام 2014 أنّ  خطر الإصابة بسرطان البروستاتا يرتبط بتناول الجزر ، إلّا أنّه ما تزال هناك الضروره لإجراء العديد  من الأبحاث للتأكد من هذا التأثير.

 تعزيز مستويات الزنك في الجسم:

 أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Journal of the Science of Food and Agriculture في عام 2011 وأُجريت على فئران المختبر، أنّ تناول الخضراوات الغنية بالكاروتين مثل الجزر يُحسّن من اكتساب و استفادة الجسم من الزّنك المُتناول عن طريق الأطعمة الغنية به كالحبوب، ممّا يؤدي إلى تعزيز ودعم مُستويات الزّنك في العظام و الانسجه 

الجزر ومرض السكري 

• تُشكل الكربوهيدرات 10% من محتوى الجزر، ويكون نصفها على شكل سكريّات، وما يُقارب 30% منها على شكل ألياف غذائيّة، ولذلك فإنّ الجزر يُعدُّ من الأغذية الغنيّة بالألياف ومُنخفضة السعرات الحراريّة، ويظهر فيه مؤشرجلايسيميٍّ مُنخفض  ، لذلك فإن تناوله لا يسبب ارتفاع بشكل كبير في مستوي السكر في الدم ،
• ولكن  مرضى السكري يُنصحون بمتابعه  مستويات السكر في الدم بشكلٍ مُستمر عند تناولهم للجزر بجُرعاتٍ دوائيّة؛ تجنُّباً للانخفاض الشديد في مستويات السكر في الدم لديهم؛ إذ إنّه قد يتعارض مع الأدوية التي يتناولونها،
• ومن الجدير بالذكر أنّ تناول الجزر الطازج غير المطبوخ، يُقلل من خطر ارتفاع مسويات السكر في الدم؛ حيثُ إنّ طبخ الجزر يزيد من التوفر الحيوي (Bioavailability) للكربوهيدرات فيه، ممّا قد يُقلل من تأثير الجزر في مستويات سكر الدم، خاصةً لدى مرضى السكري.

فوائد الجزر للعين 

وكما هوه متعارف عليه أن تناول الجزر يؤدي إلي تقويه النظر؛ وعلى الرغم من أنّ هذا الأمر  الشائع كان سببه خرافة، إلّا أنّ الجزر يحتوي على نسبٍ عالية من مُضادات الأكسدة  مثل البيتا كاروتين، واللوتين، التي تُساهم في حماية العين من الضرر الناجم عن الجذور الحرّة ( Free Radicals)؛ التي تؤدي إلى تلف الخلايا، والشيخوخة، والأمراض المزمنة، وأمراض العيون، حيثُ إنّ جسم الإنسان يُحوّل مُركب البيتا كاروتين إلى فيتامين أ الذي يُستخدم في عملية تصنيع الرودوبسين (Rhodopsin) وهي أحد الصبغات الأرجوانيّة في العين وهي المسؤولة عن الإحساس بالضوء، والرؤية في الظلام، ومن الجدير بالذّكر أنّ الجسم يمتص ويستخدم البيتا كاروتين بكفاءةٍ أكبر في حال تناوله مطبوخاً، بالإضافة إلى أنّ تناوله مع مصدر دهني يزيد من كفاءة امتصاصه كونه من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، كما يحتوي الجزر الأصفر على أكبر كميّة من اللوتين والتي تُساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض الضمور البقعي المرتبط بالعمر (Age-related macular degeneration)؛ وهي حالةٌ تُصبح فيها الرؤية غير واضحة أو مفقودة.