عندما يكون التفاؤل منهج حياه

التفاؤل عبارة عن الميل إلى الجانب الأفضل للأحداث وتوقع أفضل النتائج وأن ينظر الشخص إلى العالم بإيجابية.

التفاؤل سنة نبوية 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تفاءلوا بالخير تجدوه"صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

التفاؤل سلوك نفسي حث عليه رسول الله فهى صفة تجعل المؤمن يتطلع للأمل ويتوقع الخير وفي إنتظار دائم للفرج فهى وصفة إيجابية للنفس السوية.

التفاؤل يبعث عن الأمل والعمل والثبات على الدين وكان النبي يحذر من النظرة التشاؤمية.

فالتشاءم يضعف الهمة حيث يجعل صاحبه ينتظر حدوث الاسوء ويتوقع الفشل والشر لذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره التشاؤم ويحب الفأل الحسن.

فالتفاؤل هو أيضا تدريب للنفس على الثقة بالله والرضا بقضاء الله وقدره. 

أثر التفاؤل على الصحة النفسية والجسدية

مما لا شك فيه أن التفاؤل له تأثير على الصحة النفسية والجسدية للإنسان.

• أثبتت الكثير من الدراسات العلمية أن الإنسان المتفائل يتمتع بمناعة مضاعفة وذلك لأن جسمه يفرز بعض الهرمونات التي تساعد على كفاءة الجهاز المناعي للإنسان مما يجعله قادر على التصدي للعديد من الأمراض.
• التفاؤل يجعل الإنسان أكثر مرونة فى علاقاته الاجتماعية وقادر على التأقلم مع الوسط المحيط به وخلق العديد من العلاقات الناجحة مع الآخرين.
• يساعد على التخلص من الشحنات السلبية المتراكمة والاسترخاء.
• المتفائلين أقل عرضة للأمراض النفسية مثل الكآبة والقلق والتوتر.