أطلقت دائرة الإيرادات الإماراتية نظامًا رقميًا متطورًا لاسترداد ضرائب السياحة، وهو الأول من نوعه في العالم، يعتمد على إجراءات غير ورقية وآلية رقمية بالكامل.

تفاصيل النظام الحديث

يقوم النظام المطور، الذي تم إطلاقه بالتعاون مع Planet، بمعالجة الفواتير الإلكترونية الصادرة عن منافذ البيع المسجلة لدى الهيئة في النظام من خلال ربط إلكتروني بين الفاتورة الإلكترونية ونظام استرداد الضرائب، بدلاً من الفواتير الورقية التقليدية.

يصدر بموجب هذا القانون ويرسل ويعدل وتخزين الفواتير في شكل إلكتروني بين البائعين والمشترين والسياح والنظام. سرعة الإجراءات وقال خالد البستاني، مدير عام دائرة الضرائب الاتحادية، في مؤتمر صحفي في دبي: "إن إطلاق النظام الجديد هو جزء من خطة الوكالة المستمرة للتطوير وفقًا لأفضل المعايير وتعزيز تنافسية الدولة في جميع المجالات.

بما في ذلك السياحة كجزء من استراتيجية الحكومة الرقمية، يهدف إلى تمكين التحول الذكي لجميع الخدمات الحكومية وأضاف: "مع هذا التطور الجديد، يستمر نظام استرداد الضرائب الإلكتروني في لعب دور قيادي مهم باعتباره إحدى الآليات التي ترتكز عليها شخصية الحضارة الإماراتية الراقية، وقد استحوذ النظام على الزائرين الذين يستخدمونه لسهولة استخدامه واستخدامه. الفعالية.

من الرضا والثناء وسرعة إجراءات استرداد الضريبة للسائحين المستوفين لشروط استرداد الضريبة.

 2.31 مليون معاملة

وأوضح البستاني أن نظام الحسم الضريبي السياحي شهد نمواً جيداً خلال العام، حيث تضاعف عدد معاملات الحسم الضريبي للسائحين إلى 2.31 مليون خلال عام 2018 من خلال ملصقات الخصم الضريبي الصادرة عن متاجر البيع بالتجزئة القائمة على النظام المتصل إلكترونيًا.

في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي، مقابل 1.13 مليون في نفس الفترة من عام 2021، ارتفعت قيمة الصفقة بنسبة 104.15٪ على أساس سنوي، وارتفع إجمالي الخصم الضريبي السياحي من بداية يناير إلى نهاية أغسطس 2022 بنسبة 113.48٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، ويعزى ذلك إلى هذه الزيادة إلى تخفيف قيود السفر العالمية، مما أدى إلى ارتفاع الأنشطة السياحية في الدولة.

الشروط الأساسية للنظام الرقمي

وقد ظهر لنا أن الدولة حريصة على إنشاء نظام عودة للسياح منذ بدء الضريبة، وإن كانت منخفضة للغاية بنسبة 5 في المائة.

وتابع: منذ إدخال نظام التخفيض والإعفاء الضريبي عند تطبيق إجراءات التخفيض الضريبي، كانت هناك متطلبات أساسية في إطار تسهيل سفر العملاء، أولها ضمان الخدمات في جميع الموانئ سواء عن طريق البحر أو البر أو الهواء.

اما المطلب الثاني حسب البستاني فهو التأكد من ان النظام الكتروني بالكامل ابتداء من لحظة دخول السائح لمتجر التجزئة للشراء يقوم النظام بقراءة بيانات جواز السائح وتسجيل الفاتورة لإظهاره و ملصق وبعد ذلك خلال رحلته بأكملها إلى البلاد، كان قادرًا على إجراء مسح للملصق بتنسيق توجد أكشاك في أماكن مختلفة بالدولة، مثل الفنادق والمراكز التجارية، بحيث يمكن للعملية تحويل المبلغ تلقائيًا إلى حسابه أو الحصول على المبلغ نقدًا بعد خروج جواز سفره في المطار.

خدمة استباقية

وأشار إلى أنهم طوروا خدمة استباقية بحيث لا توجد معاملة ورقية في الفاتورة، لذلك تم ربط نظام مبيعات المتجر بنظام الإرجاع السياحي حيث يتم إصدار الفاتورة الإلكترونية مما يناسب السائح لأنه يجعله يغادر لا يشترط إثبات الفاتورة في هذه الحالة.

وأشار إلى أن الإمارات هي الدولة الأولى في العالم التي تطبق هذا النظام، مؤكداً أن الهدف هو تسهيل رحلة السائح، وبالتالي الارتقاء بمستوى الخدمة.

 

تابع معنا

السيسي يدعو رجال الأعمال القطريين للاستثمار في مصر وفتح مجالات جديدة 2022


ممكن يعجبك كمان

ما تعليقك

https://flengaz.com/public/assets/images/user-avatar-s.jpg
اكتب أول تعليق لهذا!