تقوم وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية بتحسين العلاقات والخدمات الدولية بين المملكة السعودية وباقي دول العرب حيث سعى وزير الخارجية السعودي برجوع الخدمات القنصلية بين كل من سوريا والسعودية وقد أتم ذلك بنجاح بعد محادثات حدثت بين الدولتين.
محادثات بين سوريا والخارجية السعودية حول استئناف الخدمات القنصلية بين كلا الدولتين
قد أفادت الخارجية السعودية بأنة قد قامت الدولتين بمحادثات على استئناف خدمات قنصلا الدولتين بعد أن كان هناك قطع التعامل بين الدولتين لفترة طويلة وتم التأكيد على أن الوزارتين جارى البحث بينهم على تقديم الخدمات الضرورية للشعب الدولتين وأن المناقشات أيضا تجري على استئناف الخدمات مرة أخرى بين القنصلية وأكد مسؤول بوزارة الخارجية السعودية أن المحادثات جارية الى الان فى هذا حتى الوصول للقيام بهذة الخطوة بين الدولتين.
وتم التأكيد على هذا الخبر من أكثر من مصدر مسؤول بأن فتح سفارات الدولتين مرة أخرى وتعاون مرة أخري أصبح خطوة ستحدث قريبا، حيث دام قطع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين لفترة طويلة تعدت السبع سنوات حيث كان هناك توتر بين الدولتين وكان هناك انقطاع متواصل لقطع العلاقات، ويرى البعض أن هذة الخطوة تأكد على أن دمشق ستعود الى الصف العربى مرة أخري وسيكون فتح العلاقات بين الدولتين "سوريا والمملكة العربية السعودية " خطوة هامة ويستفاد بها شعب كلا الدولتين فى عودة الخدمات مرة أخرى.
وساطة الصين الشعبية بين إيران والسعودية
وجاء هذا القرار لبدء المحادثات بعد ما قامت كلا من دولتي " المملكة العربية السعودية وإيران " لاستئناف العلاقات بين الدولتين بعد أيضا اضطراب لفترة طويلة بين الدولتين ووقف التعامل الدبلوماسى، ولكن بعد وساطة الصين الشعبية في محادثات بين كلا الدولتين لفتح السفارات وإعادة العلاقات مرة أخرى.
وأكد الطرفان بأن هناك اتفاق على استئناف العلاقات مرة أخرى فتح السفارات وتقديم خدمات القنصلية وسوف يكون هناك تعزيز العلاقات بين دولتين المملكة العربية السعودية وايران، وسيكون أيضا هناك تعاون فى جميع المجالات سواء فى الاقتصاد والتجارة والاستثمار والعلوم والثقافة والرياضة، وبذلك ستكون المملكة العربية السعودية أعادت العلاقات بين سوريا وايران وتعزيز الخدمات مرة أخرى بين كلا الدولتين.
وبهذا نكون قد قدمنا لكم في هذا المقال تفاصيل محادثات بين سوريا والخارجية السعودية حول استئناف الخدمات القنصلية بين كلا الدولتين.
ما تعليقك
0 تعليق