إيمانًا من موقع معلومة في الإنجاز بدعم الشباب ننشر سلسلة حورات صحفية حصرية وخاصة بموقع معلومة في الإنجاز مع الكتاب والروائين المشاركين في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023، نقدم لكم حوار ممتع مع الكاتبة نهال عبدالواحد مؤلفة رواية أيها العدو المشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023 .
ما هي إصدارتك الأدبية وأيهما أقرب لقلبك؟
-رواية هكذا هي الحياة العام الماضي، وأيها العدو/ حكاية عين هذا العام.
-لماذا سميت روايتك بهذا الاسم؟ وماذا يعني؟
-سميتها بهذا الاسم لأن البطلة عِين والبطل هو العدو.
-ماذا يعني لك مفهوم الرواية؟
-مفهوم الرّواية أن ليس كلّ ما يشير إليه القلب يؤخذ به.
-لماذا يقتني القراء الروايات وليس الكتب؟
-توهّمًا أنّهم بذلك يحصدون الثّقافة مع العلم، لكن في الحقيقة قلّما يُحصد أيهما في هذا الزّمن وأنصح باقتناء ولو كتاب واحد.
-من وجهة نظرك هل الحياة عبث؟
-حاشا للّه!
الحياة مهمّة كُلّفنا بها لأن كلّ إنسان خُلق لمهمّة محدّدة ولم يُخلق عبثًا حاشا للّه مالك الأكوان، لكن كلّ ما هنالك هو حيود النّاس وانشغالها بالفرعيات عن الأساسيات في الحياة... ممّا ينتج ألّا يحقق أي شيء وبدلًا من مراجعة نفسه يلقي باللّوم على الحياة والزّمن و...
-معايير نجاح الكاتب من خلال خبرتك في مجال التأليف والإبداع.
أن يحدّد مدى قدراته وأكثر لون أدبي وفئة قصصية يتميّز بها.
أن يدرك عيوب قلمه وأسلوبه جيّدًا ويحاول تعديلها وتعلّم ما يمكّنه من ذلك.
ألّا يتكبّر على الآخرين من زملاء وقرّاء لأنّه ببساطة لم يهب نفسه هذه الموهبة ومَن وهبه له أن يسلب الهبة منه في لمح البصر.
أن يساعد الآخرين ولا يبخل بمعلومات أو نصائح أو... ففي النّهاية العالم فسيح ويتسع لعدد لانهائي من النّاجحين ولن يأخذ مكانه غيره حتى بعد رحيله.
وقبل كل شيء أن يعلم أنّ ما سيكتبه أمانة سيُحاسب عليها فلا داعي للابتذال أو سلك أقصر الطّرق للنّجاح، فمن ناحية النّجاح قائم على الجد والتّعب ومن ناحية أخرى لا ينبغي أن يترك خلفه بابًا للسيئات الجارية.
-أسماء الكتاب المفضلين لديك.
-أقرأ للجميع ما دام صاحب قلم يستحق دون النّظر للأسماء.
-ما هو العمل المشارك في معرض الكتاب القادم 2023؟
-أيها العدو- حكاية عين.
-أهمية الذاكرة وعامل الزمن في الرواية.
لم أفهم السؤال، لكن الأحداث في حقبة زمنية محددة.
-نصيحه للقراء.
وقتك ومالك ستحاسب عليه فانفقهما في النّافع.
-إحساسك إيه تجاه قرائك؟
-أحبّهم وأقدّرهم تيجان فوق رأسي، يكفي أنّهم قرؤا كلماتي وآمنوا بقلمي وعادوا لقراءة المزيد حسبما أريد وليس كما يريد الآخرين.
ما تعليقك
0 تعليق