إيمانًا من موقع معلومة في الإنجاز بدعم الجانب الثقافي وتسليط الضوء عليه من خلال نشر سلسلة حورات صحفية حصرية وخاصة بموقع معلومة في الإنجاز مع الكتاب والروائين المشاركين في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023، نقدم لكم لقاء ممتع مع الكاتب مصطفى رشدي مؤلف رواية إلتقينا في مدريد المشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023 .
- تكلم عن عملك الجديد
هو عمل روائي وهو أول عمل ليا بعد سنين كتير من المحاولات، دا غير إني على مدار 3 سنين كنت بجمع معلومات عشان أقفل الرواية بشكل كويس. لأني حبيت يكون أول عمل حاجة تليق بيا وتسيب بصمة عند الناس عشان أبني كل اللي جاي عليها إن شاء الله. أحداث الرواية كلها بشكل كامل هتكون في أوروبا والعديد من المدن في إسبانيا وألمانيا وإيطاليا.. مفيش أي بلد عربي ليه دور في الرواية إلا دولة المغرب. وكمان مفيش شخصيات عربية نهائي بإستثناء (بلال وزوجته) ودول مغاربة هيظهروا كضيوف شرف وبس. لكن ظهورهم هيكون محور على أساسه هيتبني الجزء التاني.
-لماذا سميت عملك بهذا الاسم؟ وماذا يعني ؟
ممكن يكون تأثير عاطفي شوية لأني بحب أسبانيا ومدريد، عشان كده حددت مدريد من بين كل مدن أوروبا. وكمان عشان تكون مدينة مميزة معتقدش إن حد كتب أحداث روايته في مدريد قبل كده.. الكل كتب ف باريس أو روما أو ميلانو أو برلين.. أنا جمعت الكل بس الأساس مدريد.. ومعنى الاسم بيشرح نفسه (التقينا في مدريد).
-ماذا يعني لك مفهوم الرواية؟
الرواية في تعريفها معروف ف اللغة لكل الناس وخاصة اللي بيكتبوا روايات بالتحديد، لكن أنا بشوفها حاجة تانية، ونظرتي ليها بتكون من منظورين.
مرة ك كاتب وفيها بعيش الأحداث وبتقمص دور كل شخصية من الشخصيات اللي بتكتب عنها. بعيش القصة معاه كأنها حياتي وقصتي بالظبط.
النظرة التانية ك قارئ، هنا بقى بشوف الرواية مش بقرأها، وبعيش جواها كأني بتابع عمل درامي أو سينمائي وبكون أنا بطل العمل ده.
يمكن النظرتين شبه بعض بس الفرق إني لما بكون قارئ بختار شخصية واحدة بس وبتعاطف معاها حسب دورها في الرواية.
-لماذا يقتني القراء الكُتب برأيك؟
معتقدش إن في سبب يخليني اقتني كتاب ككقارئ إلا إذا كنت شايفه هيضيف ليا، سواء ضاف خبرات حياتية، أو معلومات ذاتية تطور مني، أو حتى ألفاظ وتعبيرات جديدة أقدر استخدمها في حياتي، غير بقى إن الكتب بشكل عام بتوريني العالم كله وبقدر أتعرف على ثقافات جديدة من كل مكان في العالم.
-من وجهة نظرك هل الحياة عبث ؟
أكيد لأ، ربنا سبحانه وتعالى حاشاه أنه يخلق أي شيء عبث، في هدف لكل كائن حي على الأرض وفي الحياة كلها، وكل إنسان اتخلق عشان رسالة معينة بياخدها في رحلة حياته، وأكيد الحياة مش هتنتهي لفرد إلا إذا كان أدى رسالته بالكامل. حتى لو معنديش موهبة أو هواية أو كنت شايف نفسي مثلا بلا هدف، فأكيد ربنا خلقني للعبادة وده أسمى هدف وأسمى رسالة ممكن الواحد يعيش عشانها.
-معايير نجاح الكاتب من خلال خبرتك في مجال التأليف والإبداع؟
كل إنسان عنده موهبة الكتابة بتختلف معايير النجاح عنده غير أي زميل في المجال، في اللي شايف نجاحه مبني على الريتش والدعم الوهمي، وفي اللي شايف إن نجاحه مبني على الإفادة، يعني مثلا لو عشر أشخاص بس قرأوا عمل ليا والعشرة استفادوا، أفضل من إني أحقق أرباح وريتش وتوسع كبير بدون ما أقدم فايدة، وقتها أنا دخلت في دايرة المعايير الوهمية، وبقيت بكتب بدون رسالة حقيقية وواضحة.
-أسماء الكتاب المفضلين لديك.
كتير من الأدباء، أولهم مصطفى صادق الرافعي، من بعده نجيب محفوظ وعباس العقاد والمنفلوطي، أما المعاصرين في مثلا دكتور أحمد خالد توفيق بكل تأكيد ودكتورة خولة حمدي وحنان لاشين وغيرهم كتير. لكن دول أهمهم.
-ما هو العمل المشارك في معرض الكتاب القادم 2023؟
رواية التقينا في مدريد.
-نصيحه للقراء!
حاول تفكر كويس قبل ما تاخد خطوة لقراءة أي كتاب، فكر في محتواه ومؤلفه والقضية اللي بيناقشها، عشان متضيعش وقت كبير بدون فايدة.
-إحساسك إيه تجاه قرائك ؟
بحس إني وسط عيلتي وفي بيتنا، بشوف كل شخص بيدعمني بدون مقابل وبدون حتى معرفة شخصية هو شخص مؤمن بموهبتي والمحتوى، فبلاقي نفسي في كل مرة بحاول أكتر عشان أقدم فايدة أكبر.. لدرجة إني بفكر كتير جدا أكتب اللي بيعيشوه القراء، عشان أدخل ل قلوبهم بقلمي.
-من هو قدوتك في الكتابة
- الرافعي عليه رحمة الله، ثم مصطفى رشدي.
حوار مع الروائي محمود خليل مؤلف رواية أولاد نونان
ما تعليقك
0 تعليق