الوقاية من الإيدز
ومن هنا قد كشفت الوزارة أن هذه القائمة قد تسعى إلى محاربة هذا المرض والقيام بالحرص على اهتمام حقوق المرضى وتوضيح التزاماته حيث يشارك في علاجه والعمل على حجب انتقال الوباء للآخرين، مؤكدًا على أهمية الحرص على سرية البيانات الخاصة بالمريض، وإجباره على ضرورة اتباع الإرشادات الوقائية التي قد تعمل على وضعها الجهات الصحية، ومن الجدير بالذكر أن تقوم الوزارة بعرض اللائحة للاستبيان على برنامج “استطلاع” الخاص بالمركز الوطني للسياق يوم الأحد وهذا أهم ما تم ذكره في اللائحة.
مالذي ينص عليه نظام الوقاية من الإيدز
يسعى النظام إلى ترتيب مرض الإيدزحيث إنه من الأمراض المعدية، والقيام بتفعيل الإجراءات والإحتياطات الواضحة في النظام واللائحة الخاصة به للوقاية منه، وحماية حقوق المتضررين والمخالطين بهم، ووضوح واجباتهم.
أنظمة الوقاية من الإيدز والعمل على إعطاء الرعاية الطبية
أثبتت اللائحة أن الهيئات الصحية تعمل على القيام بتقديم الإسعافات التشخيصة والعلاج للمتضررين والمصابين بالإيدز، بينما يجب على كل المسؤلين بالطب أن يقوموا بالعمل على إعطاء الرعاية الصحيه الملاءمة المتوفرة لديهم لذلك المرضى ولا تختص الرعاية على الهيئات المتخصصة فقط.
ماذا يحدث عند امتناع تقديم الإسعافات للمريض؟
من هنا تم التنويه من اللائحة على عدم منع أي تدخلات جراحية أو خاصة بعمليات البنج أو وضع تصورات أو معالجة الإسنان أو أي ممارسات أخرى لازمة من حيث إسعافيه أو دورية للمصابين ومرضى الإيدز مع العمل على حرص واعتماد كافة الاحتياطات للوقاية اللازمة لحجب المرض، ومن يمتنع عن معالجة المريض سيتم تحويله للمساءلة القانونية سواء كان شخص طبيعي أو اعتيادي، حيث قد نصت اللائحة على عدم إجهاض المرأة الحامل في حالة إذا تم إصابتها بالمرض وأيضًا على أن يتم تقديم كافة الاهتمام الطبي لها ولطفلها ولايسمح بإجبارها على عملية الإجهاض أو تجريدها من حضانة أبناءها أو رعايتهم نظرًا لإصابتها.
هل يحق للمصاب بمرض الإيدز ان يواصل عمله؟
أشادت اللائحة على إن يحق بالفعل للمصاب أن يقوم بكافة أعماله في كافة المهن الملاءمة حسب المقاييس المحددة من البرنامج الوطني، ولا يسمح أن يمنع عن العمل نظرًا لإصابته، ويمكن لجهات العمل أن تقوم بالعمل على اتخاذ الاحتياطات اللازمة لكي تحافظ على حقوق الآخرين والتقليل من انتشار المرض.
مواصلة التعليم الدراسي للمصابين بالإيدز
قد نصت اللائحة على أن المراكز التعليمية وبالاتفاق مع البرنامج الوطني لمحاربة مرض الإيدز استحسان الأدوات المناسبة التي تسمح للمصابين بمواصلة دراستهم بكافة المراحل التعليمية بصورة تضمن أماكنهم التعليمية في مثل المدارس العامة والخاصة التي يتوافر بها عامة المجتمع، ولا يسمح لهذه الهيئات التعليمية منع أي طالب من حقه في الدراسة أو مواصلة التعليم بأي شكل.
كيف يتم تعويض المرضى؟
حيث ذكرت اللائحة على إنه يسمح للمرضى بالإيدز أو المرض الذي قد نقل من خلال العدوى سواء كانت بالعمد أو بالخطأ، عليه أن يقوم بتقديم طلب تعويض عن أذى الإصابة، وعلى كل شخص قد تعمد في نقل العدوى للأحرين بالتعويض عن هذا.
عودة القاطن المصاب
كما ورد أيضًا في اللائحة في حين إنه قد تم وجود دليل إصابة الوافد القاطن داخل المملكة العربية السعودية بالمرض سوف يقوم البرنامج الوطني بالقيام بتقدير الوضع الطبي له والمخاطرة التي قد تترتب على السلامة العامة والاقتراحات حول أمكانية الترحيل أم لا مع تقديم كافة الرعاية الطبية طبقًا للنظام مدى فترة إقامته في المملكة العربية.
تابع معنا
ما تعليقك
0 تعليق