أعلن بنك إنتيسا سان باولو، أكبر بنك في إيطاليا، عن تعرضه لاختراق أمني خطير. وفقًا للتقارير، قام موظف سابق في البنك بالوصول إلى بيانات حساسة تخص أكثر من 3500 حساب، بما في ذلك حسابات لعدد من الشخصيات العامة مثل سياسيين ومشاهير، بمن فيهم رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني. هذا الاختراق استمر لفترة زمنية طويلة دون اكتشافه، مما يثير العديد من التساؤلات حول فعالية التدابير الأمنية الداخلية للبنك.

تفاصيل الحادثة

أفادت تقارير أن الموظف السابق استغل وصوله غير المشروع إلى بيانات العملاء لعدة أشهر قبل أن يتم اكتشاف النشاط المشبوه. وبعد إجراء تحقيقات داخلية شاملة، أبلغت إدارة البنك السلطات الإيطالية، بما في ذلك وكالة حماية البيانات الإيطالية. وقد تمت إقالة الموظف فور اكتشاف الاختراق، ويجري التحقيق معه من قبل النيابة العامة في مدينة باري.

رد فعل البنك

أكدت إدارة إنتيسا سان باولو أنها اتخذت جميع التدابير اللازمة فور اكتشاف الاختراق. واعتذرت للعملاء المتضررين، مشددة على التزامها بتعزيز بروتوكولات الأمان لحماية بيانات العملاء في المستقبل. يأتي هذا الحادث في وقت حساس للبنوك الإيطالية، حيث تتزايد المخاوف من الهجمات الإلكترونية، خاصة مع التطور التكنولوجي السريع في مجال الخدمات المالية.

أثر الاختراق

أثار الاختراق جدلًا واسعًا في الأوساط الإيطالية حول خصوصية البيانات وأمن المعلومات في القطاع المالي. كما دفع العديد من العملاء إلى التساؤل عن مدى فعالية البنوك في تأمين حساباتهم من التهديدات المتزايدة في الفضاء الإلكتروني.


ممكن يعجبك كمان

ما تعليقك

https://flengaz.com/public/assets/images/user-avatar-s.jpg
اكتب أول تعليق لهذا!