هناك إضطراب شديد في سوق الذهب المحلية والعالمية، وإضطراب كبير في الأسعار على المستوي المحلى والدولي وبدأ الذهب خلال شهر يناير بالإرتفاع المفاجيء وصل سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 2000 جنيه، ثم بدأ بالإنخفاض في منتصف نفس الشهر إلى 1700 جنيه، وبدأ الإنخفاض مرة أخرة خلال شهر فبراير إلى 1600 جنيه وظل الإنخفاض مستمر حتى منتصف شهر مارس حيث سجلت بورصة الذهب عيار 21 في مصر سعر 2150 جنيه

مستقبل الذهب في مصر

يبدوا أن الذهب سيواجه طريقاً صعباً في 2023، وهذا ما تُجمع عليه تحليلات معظم الخبراء الذين يرون أن مسار المعدن الأصفر في العام الجديد سيكون نزولياً، فشركة الأبحاث البريطانية Metals Focus تتوقع انخفاض متوسط أسعار الذهب بنسبة 10% في 2023، لتصل في وقت ما خلال العام إلى نحو 1500 دولار للأونصة.

وكذلك يتوقع الاستراتيجيون في مجموعة ANZ المصرفية أن يكون المعدن الأصفر تحت الضغط في 2023، أما الفئة الأكثر تشاؤماً بين الخبراء فتذهب في توقعاتها، إلى حد القول إن الذهب سيشهد سقوطاً سريعاً خلال العام المقبل، ويطرح الإجماع على تراجع الذهب في 2023، التساؤلات حول الأسباب التي تدفع الخبراء إلى هذا التشاؤم.

هناك أدلة حقيقية بإنخفاض الذهب إلى 1100 جنيه لعيار 21 وذلك بحلول شهر سبتمبر 2023، ولكن جميع الشواهد التي نراها خلال شهر مارس وبعد الإرتفاع الجنوني فجاة إلى 2150 جنيه، حالة من الإحباط تصيب جميع الراغبين بشراء الذهب سواء كانوا المقبلين على الزواج أو من يحبون تقديم الذهب الأصفر كهدايا.

الخبراء يتوقعون تخطى الذهب 3000 جنيه

هناك أزمة مصرفية أخرى تعرض لها بنك كريدي سويس السويسري والتي زادت من مخاوف انتشار انهيار البنوك الأوروبية، أعقبها انخفاض مؤشر البنوك الأوروبية 6.9% وهو أكبر انخفاضًا منذ أكثر من عام، وهذا أعقبه انخفاض عائد السندات الأوروبية والأمريكية، ما تسبب في زيادة الإقبال على الاستثمار في الذهب كملاذ آمن في الأسواق المالية، خاصة بعد الخروج من الاستثمار في أسواق السندات والاتجاه نحو الذهب.

 

تصريح الدكتور أشرف الغراب عن إرتفاع الذهب

وعن ارتفاع سعر الذهب عيار 21 ليتجاوز 3000 جنيه، قال أن أسعار الذهب ستشهد ارتفاعًا خلال الفترة القادمة، خاصة بعد الأزمة التي تعرضت لها البنوك الأمريكية والأوروبية، مشيرا إلى أن الأزمة تشير إلى احتمالية اتجاه البنك الفيدرالي الأمريكي إلى أمرين أولها رفع الفائدة بنسبة بسيطة جدا قد تصل لـ 0.25% أو التثبيت مؤقتا في حالة تزايد الضغوط من قبل القطاع المصرفي، وهذا يعني أنه سيخفف من سياسته التشددية النقدية، وهذا يعني أن الإقبال على الاستثمار في الذهب سيزيد وهذا يشير إلى احتمالية ارتفاع سعره عالميًا ومحليًا، ولذا فلا انصح ببيع الذهب في الفترة الحالية.


ممكن يعجبك كمان

ما تعليقك

https://flengaz.com/public/assets/images/user-avatar-s.jpg
اكتب أول تعليق لهذا!