تحذيرات شركات أمن المعلومات لمستخدمين الألعاب الإلكترونية، سرقة أموال وحسابات نتيجة إقبال المستخدمين للألعاب الإلكترونية والتي قد إنتشرت في الأسواق الفترة السابقة نتيجة قضاء وقت كبير على وسائل الإنترنت والتواصل الإجتماعي خاصة بسبب ألعاب الفيديو الإلكترونية .

يوجد الكثير من مستخدمين الأجهزة المحمولة يفضلون اللعب بواسطة الألعاب الإلكترونية لقضاء وقت الفراغ، ولكن كثرة إقبال المستخدمين نحو الألعاب الإلكترونية أدى إلى الكثير من مخترقين الحسابات بصناعة ألعاب مزيفة بغرض إختراق حسابات المستخدمين وسرقة أموالهم .

تحذيرات من شركات أمن المعلومات :

حذرت جميع شركات المعلومان بأن الجريمة الإلكترونية في ألعاب الفيجيو قد زادت نحو كبير جدًا وأن الكثير من المستخدمين في الآواني الأخير أغلبهم قد تم إختراق حساباتهم وإكتشاف سرقات اموال كثير من حساباتهم، وأكد توني لورو رئيس قسم إستراتيجية وتقنية الأمن لدى شركة أكما أن إقبال عدد كبير من الناس إلى الأجهزة الإلكترونية والتطبيقات في وقت واحد أدى إلى زيادة فرصة تعرضهم للهجوم من قبل المهكرين، كما أن الشركة الأمريكية المتخصصة في إستضافة المحتوى على الإنترنت، بأن هجمات التطبيقات تستغل نقاط الضعف في برامج الإنترنت مثل الألعاب والتي إرتفعت نسبتها إلى 175% في العام الجاري نسبة إلى العام السابق .

وصرح جستين كابوس بأن قسم علوم الحاسوب والهندسة بجامعة نيويورك بأن السبب الوحيد يجعل صناعة ألعاب الفيديو معرضة للخطر وأن المطورين بأن إنشاب ألعاب أمنه يعملون لإنتاج أكبر عدد من الألعاب بأسرع وقت ممكن وذلك جاء في تقرير بأنها هي الصناعة الأكثر تعرضًا لهجمات الحرمان من الخدمة والتي يتم إستخدام فيها المهاجم تقنيات آلية لإمطار الخواد بعدد هائل من الطلبات وهذا يؤدي إلى إبطاء الخدمة أو حتى إنقطاعها كليًا، كما أن الشركة حذرت من تمدد صناغة الألعاب حيث انه تجذب الكثير من مجرمين إختراق الحسابات الإلكترونية .

وأشار توني لورو بأن المحتالين لا يسعون إلى سرقة مبالغ كبيرة من اللاعبين حبث أنهم سرقوا دولارًا واحد من كل لاعب وذلك نتيجة العدد الكبير من اللاعبين فإن المبلغ الذي يجمع يكون كبير، كما أن السلطات لم تحقق في سرقة دولار واحد مع كل حساب ولكن بعدد الحسابات الكثيرة فإن المبلغ يكون كبيرًا، وقد حذرت شركة كاسبرسكي لاب من الاكواد التي يستخدمها اللاعبون في الغش فقد تكون مصدر تهديد خطير لهم حيث أن مجرمين الإلكترونيين يستخدمون أكواد غش خبيثة لتعطيل حواسيب الضحايا ثم سرقة معلوماتهم .

أما بالنسبة إلى شركات ألعاب الفيديو فإن سرقة بيانات المستخدمين تكمن في خوادمها فضلاً عن تعطيل الألعاب أو حتى سرقة أكواد الألعاب وفي ذلك الهجمات قد يستخدم المهاجمون المعلومات المسروقة لمساومة أصحابها او عرضها للبيع في المزاد، وجاء ذلك في تقرير كتبه روك ستار جيمز بأن إحدى شركات صناعة ألعاب الفيديو الشهر الماضي تمت مهاجة أنظمتها وسرقة معومات حساسة شملت بعض لقطات من الإصدار القادم للعبة وتم مساومة الشركة على الإصدار، كما أن خبراء الامن المعلوماتي تحدثوا بأن شركات الألعاب الكبيرة تعد هدف رئيسي للمجرمين وذلك بسبب أنها تربح مليارات الدولارات من تلك الصناعة، وتملك عدد كبير من حسابات المستخدمين، لذلك يجب على مستخدمي الألعاب الإلكترونية الحذر من الألعاب والتطبيقات المزيفة وتأمين حساباتهم .


ممكن يعجبك كمان

ما تعليقك

https://flengaz.com/public/assets/images/user-avatar-s.jpg
اكتب أول تعليق لهذا!