حالة من الحزن تسود على الشعب المصري بعد حادثة إصطدام قطار قليوب الذي كان على متنه عدد كبير من الركاب، حيث تحرك القطار من محطة رميسي وصل إلى قليوب متجهًا إلى منوف ولكن حدث لم يكن في الحسبان، تصادم عنيف بين قطارين أدى إلى تدمير العربة الأخيرة والتي راح ضحيتها الكثير وإصابات خطيرة.
عربة الموت الأخيرة بقطار قليوب
قطار قليوب الذي يحمل رقم 550 وقطار منوف رقم 557، تحرك القطارين كل منهما ذاهب إلى محطاته الأخيره وبالفعل كانت الأخيرة والنهاية إلى الأبد، كان يحمل القطارين عدد كبير من الركاب ينتظرون بفارغ الصبر الوصول إلى منازلهم ولم أحد كان يصدق أن قطار قليوب سينحرف من مساراه ليصدم بالصدادات الحديدية ليقع الحادث بتحطيم العربة الأخيرة من قطر قليوب أو ما يعرف بقطار شبرا أسفر عن إصابة 17 شخص وفقًا للتصريحات وفاة شخصين ولكن الدماء تتصدر مشهد العربة الأخيرة بل طليت على جدران عربة قطار قليوب الأخيرة.
النيابة العامة تشكل لجنة للتحقيق في الحادث
في اللحظات الأولى من الحادثة تلقي اللواء عبدالحميد الهجان محافظة القليوبية بلاغ يفيد بتصادم قطارين وبسرعة البرق توجهت جميع القيادات الأمنية وتم دفع حوالي 7 سيارات إسعاف لمكان الحادث، كما أن النائب العام أمر بتشكيل فريق لتقصي الحقائق من اجل الوقوف على أسباب واقعة التصادم برئاسة المحامي العام الأولى لنيابة استئناف طنطا.
شاهد عيان يروي مشاهد من عربة قطار قليوب الأخيرة
قال أحد شهود العيان من مكان الحادث أنه يعمل بجوار محطة قطار قليوب وشاهد الحادثة وذكر أن العربة التي تعرضت للإصطدام هي العربة الأخيرة والتي تعرض أعلب ركابها للإصابة أو الوفاة وانتشرت أشلاء الجثث داخل العربة، وقام العديد من الناس بمحاولة الإتصال بالشرطة ونجدة الأحياء في القطار.
ما تعليقك
0 تعليق