في محاولة لتفسير الإصابات التي يقع فيها لاعبو كرة القدم بالإتحاد الإسكتلندي، تم إكتشاف أن أغلب الإصابات برأس اللاعبين نتيجة تسديد الكرة بالرأس خلال القفز لأعلى وهذا ما يتسبب في إصابات كثيرة، وعلى ذلك قرر الإتحاد الإسكتنلدي لكرة القدم حظر اللعب بالرأس وتسديد الكرة بها من أجل حماية اللاعبون وخوفًا على صحتهم .
وأكد الإتحاد الإسكتنلدي على تطبيق قرار الحظر بداية من اليوم، كما طلب الاتحاد الإسكتلندي لكرة القدم، من الأندية، الحد من التمارين التي تتضمن تكرر ضربات الرأس إلى جلسة تدريبية واحدة في الأسبوع، وحظر استخدامها في التدريبات للفئة العمرية الأقل من 12 عاما، ويأتي هذا القرار الجديد، بعد بحث أجرته جامعة غلاسكو، أكد أن لاعبي كرة القدم السابقين كانوا عرضة بأكثر من 3 مرات للوفاة بأمراض في الدماغ .
وهناك أيضًا دراسة سابقة أجريت عام 2019، عن علاقة الخرف باللاعبين المحترفين السابقين، قال أطباء إن التأثيرات التي تحدث للدماغ تؤكد إلى وجود ضعف في الذاكرة يستمر من 24 إلى 48 ساعة بعد سلسلة من الضربات الرأسية، وهذا مخالف لقوانين حقوق الإنسان على إعتبار أن لعبة الكرة مهنة مثل باقي المهن ويجب أن يهتم بصحة اللاعبين وحفاظًا على حقوقهم الإنسانية .
الإتحاد الإسكتلندي لكرة القدم يمنع تسديد الكرة بالرأس نهائيًا
وتم إبلاغ عن تغييرات في مسح الدماغ لدى لاعبي كرة القدم الذين نفذوا التسديدات الرأسية، وأكد خبراء إلى أن القرار الجديد للاتحاد الإسكتلندي لكرة القدم على المسؤولية التي تقع على عاتق الإتحاد حافظًا على اللاعبين جاء وهذا قرار يتعلق بالمسؤولية الجماعية وبحماية صحة اللاعب، ولكن حتى لآن الإتحاد الدولى لكرة القدم لم يعلق على خبر الحظر من قبل الإتحاد الإسكتنلدي .
كما أكد الطبيب الخاص بالإتحاد الإسكتنلدي أن أغلب الإصابات التي تأتي لحالات الإصابة بالدماغ ليست بسبب ضربات الرأس المباشرة، وإنما بسبب عدة ضربات متراكمة خلال السنوات السابقة مما تضعف الذاكرة وقشرة رأس اللاعب الأمر الذي يجعله معرض للإصابة بالسكتة الدماغية .
يمكنك الإطلاع على موعد بث مباشر مباراة المغرب ومنتخب كندا بكأس العالم 2022
ما تعليقك
0 تعليق