تلقي العلم وممارسة الرياضة أعرب الدكتور رضا حجازي في خطابه عن سعادته بهذا الحفل وشكر الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على التكرم بدعوتي لحضور هذا الحدث الرياضي الاستثنائي.
وأشاد الدكتور رضا حجازي بالدور المتميز والمحوري لوزارة الشباب والرياضة في تنظيم هذه الألعاب الأولمبية التي تعد محاكاة للألعاب الأولمبية بهذا الشكل المبهر والأداء المتميز، لجذب العديد من المواهب المختلفة، وتستحق كل جوانب الاهتمام والتوعية للوصول إلى أجيال من الرياضيين الأبطال الذين يستحقون شرف تمثيل مصر في الساحات الرياضية الدولية ورفع علمها.
وأكد وزير التربية والتعليم أن إقامة هذه الألعاب الأولمبية ستعزز المنافسة الشريفة بين أبنائنا في مختلف الرياضات وفق المبادئ الأولمبية، وتنمي قيم الولاء والانتماء ك، وترسيخ روح الأخوة بين المشاركين.
تلقي العلم وممارسة الرياضة
وأكد وزير التربية والتعليم أن مشاركة اليوم في افتتاح هذه التصفيات المؤهلة لكأس العالم تنطلق من إيماننا الراسخ بأهمية الرياضة وممارستها ، حيث تلعب دورًا أساسيًا وفعالًا في تشكيل شخصية طلابنا ، وتحسين قدراتهم. مهارات ومواهب ممارسة الرياضة والمساهمة بشكل إيجابي في تحسين سلوكهم بما يتماشى مع قيم المجتمع. وأكد أن الاهتمام بالرياضة وممارستها على رأس أولويات القادة السياسيين. حيث شدد رئيس الجمهورية على ضرورة دمج الرياضة في التعليم لتكون جزءاً منه. الحفاظ على صحة أجيالنا من أجل بناء الإنسان المصري والعمل على إعادة صياغة الشخصية المصرية المتكاملة.
وقال حجازي: "إن إدارة التربية والتعليم تولي اهتماما وثيقا للتربية البدنية المدرسية وتؤمن بأن من أهم الأدوار الإيجابية للتربية البدنية والتربية البدنية المدرسية في حياة طلابنا هو صقل شخصياتهم وتنميتها من خلال تعليم قوي. يقوم على اكتساب المعرفة والمهارة والقدرة الرياضية والعادات الصحية والوقائية ". ويزودهم بالتوازن النفسي والعاطفي، ويجنبهم ويلات الانحراف والتطرف ، ويساعدهم على التعلم.
وزير الشباب والرياضة
وأضاف الوزير أن تلقي العلم وممارسة الأنشطة الرياضية في المؤسسات التعليمية عاملان أساسيان لبناء الشخصية المرغوبة ، شخصية قادرة على التعامل مع بيانات المعرفة ومؤهلة للذات للانخراط فيها ، لافتاً إلى أن العديد من الدراسات والبحوث العلمية لها أظهر أن الطلاب الذين يشاركون في المسابقات الرياضية لديهم قدرة أكبر على مواصلة دراستهم وتحقيق الإنجازات والوصول إلى أعلى المستويات الأكاديمية.
ووجه حجازي كلمة للمشاركين في التصفيات النهائية قائلًا: "اعملوا بجد فأنتم قادة الغد، وأبطال المستقبل، حافظوا على المنافسة الشريفة التي تبرز الكفاءات الرياضية، واستمروا واخلصوا في التدريب لتحقيق آمالكم وطموحاتكم في اعتلاء منصات التتويج في شتى المحافل الرياضية".
وفي ختام كلمته، قدم رضا حجازي التحية والتقدير لكافة العاملين بوزارة الشباب والرياضة، وعلى رأسهم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على ما يبذلون من جهد دءوب مخلص، مؤكدًا أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على استعداد تام للتعاون، وتوجيه كافة أوجه الدعم لوزارة الشباب والرياضة؛ حتى يخرج هذا المونديال في أبهى وأكمل صورة؛ ويحقق أهدافه المرجوة منه، ومتمنيًا مزيد من النجاح والتوفيق لجميع المشاركين في هذا الأولمبياد، استكمالًا لسلسلة النجاحات التي تحققت، خلال دورتيه الأولى والثانية.
وفي كلمته، أشاد وزير الرياضة بالرعاية الكريمة للرئيس لأولمبياد الطفل المصري في نسخته الثالثة إحدي مشروعات الوزارة التي تعمل من خلالها علي التنشئة والتعليم والتدريب كأحدي استراتيجيات الدولة، ويتم من خلالها اكتشاف المواهب والمتميزين رياضيًا باستهداف أكبر عدد من المشاركين بمختلف المحافظات، مع غرس روح التعارف بينهم، بمشاركة 246 ألف مشارك ومشاركة من مراكز الشباب والأندية والمدارس والمعاهد الأزهرية والأكاديميات الرياضية.
تابع معنا
ما تعليقك
0 تعليق