ملتقى موقع نحت الجمل الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف سيكون الراعي الأساسي للمنتدى العلمي الذي يحمل عنوان "موقع نحت الجمال" وأهميته الثقافية عند النظر إليه من وجهة نظر عالمية. سيقام هذا الحدث في 28 سبتمبر 2022 م.
ملتقى موقع نحت الجمل
هيئة التراث هي المسؤولة عن تنظيم ملتقى موقع نحت الجمل الذي سيعقد بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة التراث الدكتور جاسر بن سليمان الحربش، وكذلك رئيس جامعة الجوف د. محمد. بن عبدالله الشايع، وعدد من المختصين والباحثين في الشؤون التراثية والثقافية من المستويين المحلى والدولي.
المشاركون في ملتقى موقع نحت الجمل
بالإضافة إلى الزيارات الميدانية لعدد من المواقع الأثرية والتراثية في المنطقة بهدف الاطلاع على العمق الثقافي لمنطقة الجوف، يشتمل الملتقى، بحسب "واس"، على عدد من الجلسات النقاشية والندوات العلمية، يشارك فيها عدد من المتخصصين في التراث الثقافي والفنون الصخرية من دول مختلفة حول العالم. تقام هذه الأحداث جنبًا إلى جنب مع عدد من الزيارات للمواقع الأثرية والتراثية في المنطقة. بالإضافة إلى خصائصها التاريخية والأثرية.
شرح ملتقى موقع نحت الجمل
نتائج الدراسات العلمية التي تم إعدادها لموقع "موقع نحت الإبل" بمنطقة الجوف من قبل هيئة التراث بالشراكة مع باحثين ومختصين من جامعة الملك سعود، ومركز الأبحاث الفرنسي، وجامعة برلين الحرة، وجامعة أكسفورد، وبعثات علمية دولية أخرى تتزامن مع توقيت منتدى "موقع نحت الجمال".
خلال هذا الوقت، تم اكتشاف العديد من المنحوتات الصخرية التي تصور الإبل بحجمها الطبيعي، ويعد الموقع من أقدم مواقع الفن الصخري في المملكة التي اعتمدت على المنحوتات ثنائية الأبعاد. يشير هذا إلى وجود مدرسة فنية متقدمة في مجال الفن الصخري في الموقع.
وتضمنت الدراسة العلمية المنشورة لهيئة التراث على الموقع تقييمًا لدرجة الخبرة والفهم الفني والجهود المجتمعية، والتي وصفها مؤلفو التقرير جميعًا بأنها فريدة من نوعها في الشرق الأدنى. وفقًا لنتائج البحث، يعود الموقع إلى العصر الحجري الحديث، والذي حدث بين 5200 و 5600 قبل الميلاد.
هيئة التراث ملتقى موقع نحت الجمل
تتولى سلطة التراث تطوير قطاع التراث والمحافظة عليه، بما في ذلك تطوير اللوائح المتعلقة بالتراث والمحافظة عليه من خلال اقتراح استراتيجية لقطاع التراث- في إطار الاستراتيجية الوطنية للثقافة- ومتابعة تنفيذها بعد اعتمادها من الوزارة، بالإضافة إلى اقتراح مشروعات الأنظمة واللوائح التي تتطلبها طبيعة عمل الهيئة وتعديلها اللوائح الحالية ومن خلال اقتراح استراتيجية لقطاع التراث- في إطار الاستراتيجية الوطنية للثقافة- ومتابعتها بالإضافة إلى تشجيع التمويل والاستثمار في المجالات المتعلقة باختصاصات الهيئة، واقتراح المعايير والمعايير لقطاع التراث، وتشجيع الأفراد، المؤسسات والشركات لإنتاج وتطوير المحتوى في قطاع التراث، وتدعم الهيئة الجهود المبذولة لتطوير التراث الوطني، وزيادة مستوى الاهتمام به والوعي به، وحمايته من الانقراض كما يدعم جهود تطوير التراث الوطني، ورفع مستوى الاهتمام والوعي به، وحمايته من الزوال.
ما تعليقك
0 تعليق