وهذا يتوافق مع النتائج التي تم تحقيقها من خلال استراتيجية دعم النادي، مما يبرز مساهمة الدورة في تحقيق العديد من الأهداف المرتبطة ببرنامج جودة الحياة كجزء من رؤية المملكة 2030.
سعي المملكة لتحقيق كافة مقومات نجاح الأنشطة الرياضية
وقدمت الأميرة دليل خالص الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على دعمهما الثابت لقطاع الرياضة ولتوفير كل المقومات اللازمة لمزيد من التطوير للقطاع وجميع شركائه، وشكرًا أيضًا للأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية وأولمبياد المعاقين، والأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب رئيس الأولمبياد السعودي. واللجنة البارالمبية للمعاقين، المدير العام للألعاب السعودية، على دعمهم المستمر ومتابعتهم لضمان استمرار وتيرة الاستعداد على أعلى مستوى لتحقيق الأهداف المرجوة من الدورة.
وقالت الأميرة دليل في تصريح لها: "تهدف الدورة بشكل أساسي إلى اكتشاف المواهب من خلال تسليط الضوء على المواهب الرياضية الشابة التي يمكن استثمارها في رعايتها لخلق أبطال قادرين على الوصول إلى منصات التتويج العالمية، ونهدف أيضًا إلى تحقيق بيئة رياضية مثالية لتعزيز المنافسة بين الرياضيين في المملكة وارتفاع شعبية الرياضات المختلفة في المملكة والتي اتضحت خلال فترة اختبار الأداء والتي استقطبت أكثر من 20 ألف رياضي حيث يحصل صاحب المركز الأول في كل لعبة على مليون ريال سعودي وصاحب المركز الثاني على 300 ألف ريال، وصاحب المركز الثالث على 100 ألف ريال.
استقطاب السعودية للرياضين للمشاركة في أنشطتها
الجدير بالذكر أن دورة الألعاب السعودية هي أكبر حدث رياضي وطني تنظمه المملكة وله تأثير واستدامة في قطاع الرياضة والشباب وسيستقطب أكثر من 6000 رياضي ورياضي يمثلون أكثر من 200 نادي، وستشارك المملكة بأكملها في الدورة بالإضافة إلى فئة الأشخاص الذين سيشاركون تحت راية اللجنة الأولمبية وأولمبياد المعاقين، سيشاركون في 45 مباراة فردية وجماعية، بما في ذلك 5 ألعاب بارالمبية.
ومع انطلاق البطولة، انطلق تتابع شعلة دورة الألعاب السعودية، الأحد الماض ، على طريق طاف بالمملكة في سباق تتابع تجاوز 3500 كيلومتر، وتم زيارة 57 من أبرز المعالم الثقافية والتاريخية والحضارية والسياحية، حول الترويج للبطولة في جميع أنحاء المملكة والسماح للناس بمشاهدة الشعلة والمشاركة في الاحتفال برمزيتها الإنسانية التي تجسد مفاهيم القيم الأولمبية للصداقة والسلام ونشر رسائل اللطف والأمل والمحبة. ليس أقلها أن هذه القيم السامية تمثل تركيزًا راسخًا في هذا المجال، حيث ينضم إلى تتابع الشعلة مجموعة من الأبطال والمؤثرين في المجتمع الذين قدموا مساهمات وبطولات وإنجازات عظيمة.
مشاركة المرأة السعودية في الأنشطة الرياضية
ومن الجدير بالذكر ازدهار الرياضة النسائية في السعودية، خاصة في الآونة الأخيرة، حيث زادت مشاركة المرأة في الأنشطة الرياضية بنسبة 150 في المائة في السنوات الخمس الماضية، بحسب إحصائيات وزارة الرياضة وذلك من خلال الممارسة تسعى المرأة؛ بغض النظر عن كونهن مبتدئات في الرياضة أو سيدات محترفات في تمارين اللياقة البدنية للاستمتاع بنمط حياة صحي ومتوازن ويعزى هذا الإقبال الكبير إلى العديد من العوامل؛ وتشمل هذه زيادة الوعي بفوائد أسلوب الحياة الصحي، والمزيد من الفرص للمشاركة في الأنشطة الرياضية المختلفة، ووجود العديد من الشخصيات المؤثرة والملهمة في هذا المجال.
تابع معنا
ما تعليقك
0 تعليق