تطوير العملية التعليمية
تقدمت المملكة عالميًا في قطاع التعليم بدعم وتوجيه من القيادة الرشيدة، بما يعزز دورها الريادي، وحققت تقدمًا متسارعًا في عدد من المؤشرات العالمية لقطاع التعليم لعام 2021 مؤشر الابتكار العالمي.
كما تقدمت المملكة في 16 مؤشرًا للقدرة التنافسية العالمية في قطاع التعليم، وفقًا للكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2022، حيث صعدت 16 مركزًا في مؤشر التعليم الإداري، و 12 مركزًا في مؤشر تنمية المهارات اللغوية، و 10 مراكز في المؤهل المهندسين الفهرس، ومؤشر تبادل المعرفة، ومؤشر تبادل المعرفة، والمهارات الرقمية والتقنية، وكذلك التقدم في مؤشرات تحصيل التعليم العالي، وتصنيفات الجامعاتTIMES، وحقوق الملكية الفكرية، وطلبات براءات الاختراع.
شهد النظام التعليمي في السنوات الأخيرة تطورًا شاملًا لمواكبة التطور الكبير الذي تشهده المملكة في جميع المجالات، لا سيما فيما يتعلق بالمدخلات التربوية التي تشمل أنظمة تعليمية جديدة، ورفع كفاءة وفعالية عمليات التدريس والتعلم في النظام التعليمي والمناهج والخطط الدراسية والبيئة التعليمية.
وتحسين النتائج من خلال تحسين مخرجات التعلم في جميع مستويات التعليم العام، وربط المهن التي يدرسها الطلاب باحتياجات سوق العمل التي تقوم عليها التوجه الوطني؛ دعمًا لإعداد مواطن قادر على المنافسة عالميًا ولديه القدرة على مواجهة متغيرات المستقبل.
قرار وزارة التربية والتعليم
نفذت وزارة التربية والتعليم خطط تنمية شاملة تضمنت تدريس مناهج إلكترونية جديدة ودورات رقمية متوافقة مع الثورة الرقمية ومهارات القرن الحادي والعشرين، للمساهمة في إحداث تغيير نوعي في تأهيل وإعداد الأجيال الجديدة بالدولة الأبناء والبنات للتنبؤ بالمستقبل، وإعادة التوزيع النسبي للمواد الدراسية وإثراء المناهج على جميع المستويات وبناءً على الحاجة الحقيقية، تمت الموافقة على 29 كتابًا جديدًا، بحيث بلغ عدد الكتب المطورة هذا العام 43 كتابًا، و 27 كتابًا رقميًا تمت الموافقة على تقديم هذه الدورات في شكل رقمي أساسي.
وأخيرًا، مجلس الوزراء يطور العملية التعليمية ويرفع نواتج التعلم وتم توسعة مشروع الطفولة المبكرة وقبول الأطفال في رياض الأطفال من خلال توفير أكثر من 400 ألف مكان للتسجيل في رياض الأطفال هذا العام، وكذلك التوسع في البرامج التطوعية وتدريب المزيد من الكوادر الوطنية للدراسة من خلال ترشيد الادخار في بنود الإنفاق ورياض الأطفال كما وضعت الوزارة خطة وآلية محددة لزيادة نسبة طلاب المملكة في الاختبارات الدولية لتحسين الترتيب.
ما تعليقك
0 تعليق