وعقدت المحكمة مؤتمرا صحفيا اليوم للإعلان عن بدء الجلسة التي ستحضرها 40 دولة أفريقية يمثلها 51 رئيسًا للمحكمة الدستورية والمجلس الدستوري والمحكمة العليا ، بحضور 126 مشاركًا في الجلسة بين رئيس محكمة ورئيس مجلس.
دعم ورعاية المؤتمر من قبل الرئيس
وثمن المستشار بولوس فهمي دعم ورعاية المؤتمر من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ إنشائه قبل 6 سنوات، وكذلك المشاركة المتميزة لوزارة الخارجية في تنظيم المؤتمر ، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع سيكون له دور مركزي يتجاوز المجالات التقليدية للتعاون بين البلدان، مع التأكيد على أن المحكمة ستسعى جاهدة لإنشاء آلية مستمرة للنقاش بين البلدان الأفريقية حول القضايا الدستورية، من خلال البحث والتدريب المستمر على مدار العام.
وقال فهمي إنه شعر برغبة كبيرة من جانب دول القارة الأفريقية في المشاركة في أعمال الاجتماع، اقتناعا منه بأهميته الكبيرة في دعم التعاون بين دول وشعوب إفريقيا، فضلا عن أن مصر كانت كذلك. رائدة في مجال العدالة الدستورية والقضايا الدستورية ذات الاهتمام المشترك لأفريقيا.
حرية الثقافة والرأي والتعبير
وأضاف أن الاجتماع سيشهد نشر "خصائص المراجعة الدستورية في مصر" ، الصادرة عن الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية ، كأحد المطالب الرئيسية للمحاكم والمجالس الدستورية والعليا الأفريقية لمعرفة المزيد عن التجربة المصرية. .
وأكد رئيس المحكمة الدستورية العليا حرص المحكمة البالغ على حماية حرية الصحافة والرأي والتعبير من أحكامها المستمرة التي فرضتها عبر تاريخها الطويل، وكل ما من شأنه إعلام المواطن المصري وتنوره، مشيراً إلى أن الصحافة تلعب دوراً بالغ الأهمية في إبراز الإنجازات العظيمة التي تشهدها مصر في الجمهورية الجديدة ، مشيراً إلى المشاريع التنموية العملاقة للدولة، ونفي الإشاعات الهادفة إلى زعزعة استقرارها.
المحاور الرئيسية لاجتماع القاهرة
من جانبه استعرض المستشار محمد عماد النجار نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا وأمين عام المؤتمر المحاور الرئيسية لاجتماع القاهرة مؤكداً أنه ذو طبيعة علمية ووسيلة للتعاون الدستوري. وفي مقدمتها الضمانات الدستورية الموضوعة لتنمية الموارد الطبيعية المشتركة والتنظيم الدولي لاستغلالها، بما في ذلك ما قد ينجم عنها. القضايا الدستورية والقانونية بين الدول بسبب وجود الموارد الطبيعية التي تمر بين العديد من الدول والحدود السياسية هي القاسم المشترك وليس الوضع الطبيعي، بما في ذلك الأنهار المشتركة وحقول النفط المشتركة والمناطق الاقتصادية حصراً في المياه البحرية.
وأضاف أن المحور الثاني يتناول الحماية الدستورية لمبدأ المواطنة، كونه محورا رئيسيا للجمهورية الجديدة ووسيلة للرقابة الدستورية والحقوق المتساوية لجميع المواطنين، فضلا عن مسألة الحماية الدستورية. حقوق المهاجرين واللاجئين، مؤكدين أن هذه إحدى المشكلات التي تهم دول العالم؛ خاصة الدول الأفريقية التي تعمل على تعزيز دور المسؤولين عن الوثائق الدستورية للاستفادة من الجهد المشترك لوضع ضمانات عامة لجميع الدول لتوفير الحماية الدستورية للاجئين.
الضمانات الدستورية لحماية الخصوصية الثقافية
وأوضح أن السؤال الرابع يتعلق بالضمانات الدستورية لحماية الخصوصية الثقافية، مشيرا إلى أن السؤال يطرح في ضوء نموذج العولمة الأخلاقية في مقابل الخصوصية الثقافية والتعبير عن المجتمعات وتحديد الحدود بين الاثنين على أساس اتفاقية الإطار الدستوري.
وسلط الضوء على الجلسة الخامسة حول العدالة الاجتماعية من منظور اقتصادي، وضرورة دعم فئات وفئات معينة لضمان عدم تأثير التفاوت الاقتصادي على أمن المجتمع ، مشيرا إلى نجاح الدستور المصري في دعم هذه القضية من خلال وضع ضمانات كافية لذلك. المجموعات الأكثر تفضيلاً، والموضوعات الأخيرة تهدف إلى التعاون في الثقافة الدستورية. العلوم الدستورية.
من جهته، أوضح المستشار طارق شبل نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا والمتحدث الرسمي باسم المحكمة ، أن فعاليات المؤتمر ستبدأ غدًا وستستمر 3 أيام ، بمشاركة 40 دولة أفريقية، وأكثر من 50 رئيسًا. من المحاكم الدستورية والإدارية العليا و 60 قاضياً، الأمر الذي يعكس رغبة دول القارة الأفريقية في المشاركة. في الاجتماع رفيع المستوى بالقاهرة لدعم العلاقات والتعاون بين دول القارة.
تابع معنا
ما تعليقك
0 تعليق