مشاركة فريق من "الآثار الغارقة" بالإسكندرية في البحث عن سفينة سعودية

تفاصيل المشاركة

وبحسب بيان صادر عن مركز الآثار البحرية والتراث الثقافي المغمور بالإسكندرية، فقد امتد البحث الأثري من منطقة رأس الشيخ حميد في أقصى الشمال إلى منطقة أملج، حيث تم توثيق واعتماد عدد من المواقع الأثرية المغمورة بالمياه، وذلك من خلال التنقيب الأثري عن حطام سفينة غارقة في منطقة أملج، ويعود تاريخها إلى منتصف القرن الثامن عشر الميلادي.

تفاصيل البحث عن سفينة أملج في السعودية

وقد أوضح البيان إلى أن حطام السفينة يقع على مسافة 30 كيلومترا من الساحل وعلى عمق 20 مترا ويبلغ طوله نحو 40 مترا من مقدمة السفينة بالإضافة إلى انتشال العديد من القطع الأثرية المختلفة.

أوجه الشبه بين السفينتين أملج وسعدانة

وقد أوضح هذا البيان أن سفينة أملج متشابهة من حيث التاريخ والحجم والبضائع التي كانت تحملها وطريقة بنائها، وشكلها وهي سفينة جزيرة سعدانة الغارقة بالقرب من شاطئ سفاجا على الساحل المصري للبحر الأحمر وتعتبر هذه السفن هي جزء من نظام التجارة والنقل البحري والشحن في القرن الثامن عشر الذي امتد عبر المحيط هندي إلى الصين.

كانت تلك السفن تنقل البضائع الكمالية في وقتها مثل الفخار والبهارات والبخور وغيرها بين موانئ البحر الأحمر، متجهة شمالاً إلى ميناء السويس ومن هناك إلى أجزاء من الإمبراطورية العثمانية.

بداية مجال الآثار المغمورة بالمياه في المملكة العربية السعودية

اعتبر مركز الآثار المغمورة بالإسكندرية أن مشروع حفر سفينة أملج هو البداية الحقيقية لمجال الآثار المغمورة بالمياه في المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أنه سيلقي الضوء على صفحة مهمة من تاريخ البحر الأحمر بطريقة ستبهر العالم. 

دور الموانئ المصرية والسعودية في التجارة والنقل البحري في العهد العثماني

من ناحية أخرى، يمكن استغلال الموقع لأغراض السياحة ومن المتوقع نجاحها، وذلك باستخدام عدة طرق أوصت بها منظمة اليونسكو في إطار اتفاقية عام 2001 لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه.

كان هذا تقرير بمشاركة فريق من "الآثار الغارقة" بالإسكندرية في البحث عن سفينة سعودية، وبعض تفاصيل هذه المشاركة.

تابع معنا