تستعد الجمعية السعودية للطب الوراثي لاستضافة ندوة الجينوم السعودي أساسياته وتطبيقاته والتي ستبث على الهواء مباشرة عبر الإنترنت مساء يوم غد في تمام الساعة السابعة وستستمر لمدة ساعتي ونصف الساعة على منصة زووم.
الجينوم السعودي
وأكد المتحدث الرسمي باسم الجمعية الدكتور زهير بن عبد الله للرحبيني أهمية هذه الندوة في وقت يعد فيه برنامج الجينوم السعودي أحد المشاريع الوطنية الرائدة لتحقيق رؤية المملكة 2030 في الحد من الأمراض الوراثية.
وسيتم ذلك من خلال فك الشفرة الوراثية للمواطنين السعوديين وإنشاء قاعدة بيانات لتوثيق أول خريطة جينية للمجتمع السعودي.
ويعد برنامج الجينوم السعودي من المشاريع الوطنية الرائدة لتحقيق رؤية المملكة 2030 في هذا المجال.
مما سيساعد على توليد قدرة أكبر في مجال علم الجينوم بالإضافة إلى المساهمة في إنشاء طب مخصص لأغراض التشخيص والتقييم وعلاج الأمراض.
وبسبب ذلك ستكون المملكة قادرة على تحقيق مكانة رائدة على نطاق عالمي في مجالات علم الوراثة، والبحوث على الأساس الجيني للأمراض والطب الشخصي.
ندوة الجمعية السعودية للطب الوراثي
وأضاف للرحبيني أن هذه الندوة التي تنظمها لجنة التوجيه والتوعية الوراثية بالجمعية تستهدف الممارسين الصحيين العاملين في مجال علم الوراثة بهدف تحسين جودة خدمات الطب الوراثي ومستوى الخبرة المهنية للمشاركين.
وأشار إلى أن الندوة ستضم عددا من المتحدثين الذين سيناقشون الموضوعات التالية: الجينوم البشري والأمراض الوراثية وأهداف وتحديات مشروع الجينوم السعودي والجينوم البشري وتطبيقاته الطبية والسريرية والاستشارة الوراثية والوقاية من الأمراض الوراثية.
الجمعية السعودية للطب الوراثي
تأسست الجمعية السعودية للطب الوراثي في 10 فبراير 1429 هـ أي ما يعادل 17 فبراير 2008 م. وهي أول جمعية علمية في مجال علم الوراثة يتم إنشاؤها في المملكة العربية السعودية.
وكذلك في العالم العربي والإسلامي ككل وتعمل الجمعية السعودية للطب الوراثي تحت مظلة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
بين عامي 2000 و 2015 م، عملت كعضو عامل في الجمعية السعودية لطب الأطفال ثم كعضو في مجلس إدارة تلك المنظمة.
خلال ذلك الوقت، اقترحت فكرة إنشاء الجمعية على الدكتور عبد الرحمن السويلم، الذي كان يشغل منصب رئيس الجمعية السعودية لطب الأطفال في ذلك الوقت كما أيد الدكتور السويلم فكرة إنشاء لجنة داخل جمعية طب الأطفال تتخصص في الطب الوراثي.
وجاء أعضاء اللجنة من مستشفيات متنوعة، منها مستشفى الملك فيصل التخصصي، ووزارة الصحة، والمستشفى العسكري، ومستشفى الحرس الوطني.
بالإضافة إلى ذلك كان هناك ممثلون من مستشفى الملك فيصل التخصصي في اللجنة بالإضافة إلى ذلك فهو يشمل العديد من الحقول الفرعية للطب الوراثي مثل الباحثين والعاملين في المختبرات والممارسين الطبيين.
وبدأت اللجنة عملها على مستويين: الأول هو القيام تدريجياً بأنشطتها العلمية والتوعوية بالشراكة مع الجمعية السعودية لطب الأطفال في النوادي العلمية وورش العمل والمؤتمرات.
والثاني هو العمل على إنشاء جمعية مستقلة للطب الوراثي من خلال تحديد رسالة الجمعية ورؤيتها وأهدافها وبرامجها.
وكان المستوى الأول من عمل اللجنة هو القيام تدريجياً بأنشطتها العلمية والتوعوية بالشراكة مع الجمعية السعودية لطب الأطفال في النوادي العلمية وورش العمل والمؤتمرات.
تابع معنا
ما تعليقك
0 تعليق