من المقرر عقد جلسة من قبل البنك المركزي اليوم، وهذا بعد قرار تثبيت سعر الفائدة الشهر الماضي، وهناك تساؤلات كثيرة حول سعر الفائدة هل ستثبت أم تزيد، وفي هذا المقال نستعرض ما هو مصير سعر الفائدة البنك المركزي يحسم الأمر.

ماهو تأتير رفع أو تثبيت سعر الفائدة

إن إرتفاع معدل التضخم التي تسعى البنوك المركزية للسيطرة عليها، من خلال سعر الفائدة خارج عن تحكمات السياسات النقدية، وهذا مايراه الدكتور احمد شوقي الخبير المصرفي، لأنها تعتبر أزمة عرض، وأزمة العرض يتم احتوائها بطرق أخرى مختلفة عن توجهات رفع سعر الفائدة، وبما أن الفيدرالي الأمريكي يحاول احتواء التضخم، فبتالي يصبح العالم في حالة ركود، وهذا بالتأكيد له انعكاس سلبي على الاقتصاد العالمي.

فائدة تثبيت سعر الفائدة

كما صرح دكتور أحمد شوقي أن تثبيت سعر الفائدة يهدف إلى المحافظة على معدلات النمو، وهذا ما نتج عن الاجتماع الماضي بأن لابد أن يكون هناك تناغم بين السياسات المالية والنقدية، وهناك محاولات نحو زيادة معدلات النمو ل٥,٩%، فهذا كله يحافظ على معدلات النمو، فمن المتوقع تثبيت سعر الفائدة للمحافظة على المعدلات وللحد من زيادة تكلفة التمويل، وهذا في مصالح الدولة ومعدلات النمو.

فمن الأرجح هو تثبيت سعر الفائدة وهذا للحفاظ على معدلات النمو من جانب، وعدم زيادة تكلفة الدين من جانب آخر.


ماهي توقعات سعر الفائدة في حالة الزيادة

كما صرح دكتور شوقي إن في حالة الزيادة، سيكون من المتوقع ألا تزيد عن ١% كحد أقصى، وهذا علي حسب مراقبة السياسة النقدية لتطورات السوق، مع العلم إن رفع سعر الفائدة تنتج عنها تراجع قيمة محافظة الائتمان، وهذا لأن الضغط يزيد على القطاع المصرفي، وهذا ينعكس سلبيا على أموال المودعين.

وتظل المشكلة الرئيسية هي ارتفاع سعر الدولار، إلى جانب إنخفاض سعر القمح وتراجع أسعار البترول، فإن قرار اللجنة سيأتي في ظل تحركات معدل التضخم، ومدى التأثر بقرارات رفع الفائدة الأمريكية.

وفي ختام المقال نكون قد عرفنا ماهو مصير سعر الفائدة البنك المركزي يحسم الأمر ويتوقع إما إثبات السعر أو الإحتمال الأضعف زيادة بنسبة بسيطة.





ممكن يعجبك كمان

ما تعليقك

https://flengaz.com/assets/images/user-avatar-s.jpg
اكتب أول تعليق لهذا!