أشمون مهددة بالغرق والنيل السبب

يعد تغير المناخ من أخطر التهديدات التي تواجه كوكب الأرض في الوقت الحالي، فهو يفوق في جسامته خطر الحروب، وقد شهدنا في الأشهر الماضية حرائق تندلع في العديد من غابات العالم، خاصة في الدول الأوروبية التي تميزت بالثلوج والمناخات الباردة، ولكن الآن بسبب التغيرات المناخية تعيش في مناخات حارة،  التي ارتفعت لتصل إلى 45 درجة مئوية، وهو السبب الرئيسي للحرائق التي تشهدها هذه الدول، وذلك من ضمن أهم المعلومات عن التغيرات المناخية التي تلحق مصر.

مصر ليست بعيدة عن هذه التغيرات المناخية، حيث تعتبر ظاهرة عالمية تؤثر على دول العالم أجمع، خاصة بعد انتشار العديد من التقارير التي تفيد بخطورة غرق مدينة الإسكندرية الساحلية بسبب الارتفاع التدريجي في مستوى البحر الأبيض المتوسط، والذي يأتي نتيجة التغيرات المناخية.

كما أثرت التغيرات المناخية على ارتفاع منسوب نهر النيل مما تسبب بأضرار كبيرة لمدينة أشمون بمحافظة المنوفية، حيث قد يؤدي ارتفاع منسوب المياه في فرعي نهري النيل الرشيد ودمياط إلى فيضان معظم أراضي النهر المطروحة وكذلك المباني المقامة على جانبي الجدول، وذلك من ضمن أهم المعلومات عن التغبرات المناخية تلحق مصر.

خطر غرق مدينة أشمون

• أصدر مركز ومدينة أشمون بمحافظة المنوفية بيانا ناشد فيه المواطنين والمزارعين المقيمين في أراضي النهر إخلاء تلك الأراضي وكذلك المنازل.
• ويأتي ذلك بسبب ارتفاع منسوب المياه في فرعي نهري النيل الرشيد ودمياط، مما قد يؤدي إلى فيضان معظم أراضي النهر المطروحة وكذلك المباني المقامة على جانبي الجريان السطحي، وذلك من ضمن أهم المعلومات عن التغيرات المناخية تلحق مصر.
• وأكدوا أنه من الضروري تنبيه والتأكيد على جميع مواطني قرى مركز أشمون وسكان أراضي النهر الواقعة ضمن نطاق المركز بتوخي الحذر، وتجنب زراعة أي محاصيل حاليا، وسرعة إخلاء منازلهم، وذلك لضمان سلامتهم بسبب ارتفاع منسوب المياه الذي سيحدث،  وحدوث فيضانات وإغراق تلك الأراضي، واتخاذ كافة الإحتياطات اللازمة.

تأثير تغير المناخ على البشر

• وفي هذا الصدد، قال الدكتور حمدي عرفة، أستاذ الإدارة المحلية ومستشار البلديات الدولية، إن الأثر البشري على النظام المناخي واضح، حيث تعد الانبعاثات البشرية الأخيرة من غازات الدفيئة الأعلى في التاريخ، وكان للتغيرات المناخية الأخيرة آثار واسعة النطاق على النظم البشرية والطبيعية، وذلك من ضمن اهم المعلومات عن التغبرات المناخية تلحق مصر.
• وأضاف عرفة في تصريحات ل"صدى البلد"، أنه يجب خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمية بنسبة 7.6 في المائة كل عام خلال العقد المقبل، إذا أراد العالم العودة إلى المسار الصحيح نحو هدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى ما يقرب من 1.5 درجة مئوية.
• وأشار إلى أن هناك بالفعل التقنيات والمعارف اللازمة في مجال السياسات العامة للحد من الانبعاثات، ولكن يجب أن تبدأ التحولات الآن وأن بلدان مجموعة العشرين مسؤولة عن 78 في المائة من جميع الانبعاثات، وذلك من ضمن اهم المعلومات عن التغبرات المناخية تلحق مصر.
• وقال إن تحقيق أهداف اتفاقية باريس يمكن أن ينقذ حوالي مليون شخص سنويا في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2050 من خلال الحد من تلوث الهواء وحده.

في مقالنا هذا تعرفنا على اهم المعلومات عن التغيرات المناخية تلحق مصر، وتعرفنا على سبب تهديد أشمون بالغرق، وكذلك تعرفناعلى تأثير تغير المناخ على البشر.