اجتماع وزاري مشترك لمجلس التعاون لدول الخليج وآسيا الوسطى
اليوم نتحدث عن الاجتماع الوزاري المشترك الأول من نوعه لدول الخليج العربي ودول اسيا الوسطي واليكم تفاصيل الاجتماع هيا بنا
الاجتماع الوزاري لمجلس دول الخليج وآسيا الوسطى
عقد اليوم في الرياض الاجتماع الوزاري المشترك الأول لمجلس التعاون لدول الخليج العربي وآسيا الوسطى عقد في مقر الأمانة العامة لدول الخليج بالرياض وكان على رأس الاجتماع سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية ورئيس الدورة الحالية.
أحداث الاجتماع الوزاري المشترك الأول
سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله بدأ الاجتماع بالترحيب بأصحاب السمو والمعالي والسعادة المشاركين في الاجتماع الأول في المملكة العربية السعودية والتي تعد بلدهم الثاني. شكر سمو الأمير فيصل المشاركين على اهتمام وتفاعل الدول المشاركة بتعزيز العلاقات المشتركة والتقدم بها نحو آفاق أوسع.
خلال الكلمة الافتتاحية للاجتماع أكد سمو الأمير فيصل على أهمية تكثيف التعاون المشترك بين دول الخليج ودول آسيا الوسطى في ظل التحديات التي يشهدها العالم الآن.
أشار سمو الأمير إلى أهمية دعم الجهود الرامية للحد من التوترات السياسية إقليميًا ودوليًا مع احترام المعايير الدولية وتهيئة الظروف من أجل تعزيز الانتعاش الاقتصادي المستدام.
سمو الأمير فيصل بن فرحان ذكر أن دول الخليج وآسيا الوسطى لديهم العديد من الإمكانيات الهائلة التي ستعزز من النمو والتنمية للبلدان.
تعود هذه الإمكانيات الهائلة إلى
- المكانة الاستراتيجية للبلدان.
- تنوع الموارد الطبيعية.
- رأس المال البشري الذي تمتلكه المنطقة العربية.
- وعد سمو الأمير فيصل بن فرحان بالحرص على مناقشة الفرص المتاحة في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة والطاقة وغيرها من المجالات.
- يحرص سمو الأمير فيصل بن فرحان على تعزيز التعاون المشترك بين دول الخليج ودول آسيا الوسطى لتكون نقطة انطلاق وازدهار ونمو لدول وشعوب المنطقتين.
- أشار سمو الأمير فيصل بن فرحان إلى أهمية توطيد العلاقات بين دول الخليج ودول آسيا الوسطى أمام التحديات العالمية.
التحديات العالمية
التحديات العالمية الملحة مثل:
- الأمن الغذائي.
- أمن الطاقة.
- تحسين التأهب للأوبئة.
- التعامل مع آثار التغير المناخي.
أوضح سمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي ان الاجتماع الوزاري المشترك لدول الخليج العربي ودول آسيا الوسطى يشكل أهمية كبرى لتبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك سعيًا لدعم الاستقرار وتعزيز أسس الأمن في الخليج وفي آسيا الوسطى وأيضًا السلم والأمن الدولي.
اختتم سمو الأمير فيصل كلمته مجددًا على أهمية التعاون المشترك بين دول الخليج العربي ودول آسيا الوسطى متطلعًا بأن تسهم خطة العمل المشتركة ٢٠٢٣- ٢٠٢٦ التي تعدها الدول المشاركة في الاجتماع إلى تحقيق آمال وتطلعات دول المنطقة وشعوبها.
إلى هنا نكون قد وصلنا لختام حديثنا اليوم عن انعقاد الاجتماع الوزاري المشترك الأول لدول الخليج العربي ودول آسيا الوسطى داعين الله ان يوفق البلاد الإسلامية الي الخير والرفاهية.
اقرا أيضا: قمة عالمية في مصر لبحث مقتل 15 مليون شخص سنويًا نتيجة التلوث حول العالم
ما تعليقك
0 تعليق