عودة المدارس ومحاولة ضبط ساعات النوم ومع عودة الدارسة والرجوع الي الاستيقاظ باكراً فإن الطلاب سوف يكونوا غير مستعدين لضبط ساعتهم الأيدلوجية وقد يتعرض بعضهم الأرق لمحاولة النوم باكراً

عودة المدارس ومحاولة ضبط ساعات النوم

 تأثير الأرق على الاصحاء يكون فقط لسبب عدم الحصول على عدد ساعات نوم جيدة لليلة واحدة يمكن أن يكون له تأثير كبير على حياة الأشخاص الأصحاء. من المحتمل أن يؤدي إلى ردود فعل نفسية سلبية. كما أنه قد أفاد فريق من الباحثين في جامعة أوبسالا أن ليلة واحدة من قلة النوم تدفع الشباب الأصحاء إلى تفسير تعابير الوجه بشكل سلبي، حيث يرون الناس أكثر غضبًا مما هم عليه في الواقع. يعتقد الباحثون أن النتيجة يمكن أن تكون سوء تفسير لنوايا الآخرين.

عودة المدارس ومحاولة ضبط ساعات النوم وانه أيضاً على نفس النهج، فقد قام العلماء في جامعة برن مؤخرًا باكتشاف أن إحدى وظائف نوم الأحلام هي فرز المشاعر وتعزيز تخزين المشاعر الإيجابية، بينما يخفف من تماسك المشاعر السلبية أو المؤلمة بشدة. وقد قام الباحثون باكتشاف أنه في غياب نوم الأحلام، لا يوجد تمييز بين إشارات الأمان والخطر وتقوم الخلايا العصبية بتوليد رد فعل الخوف، مما يمهد الطريق لاضطرابات القلق.اثبت باحثو جامعة كولومبيا أن هناك ايضاً وظيفة أخرى للنوم تتمثل في تخفيف الإجهاد التأكسدي، وهو سبب لتلف الخلايا الذي يكون الدماغ معرضًا له بشدة بسبب استهلاكه الشرس للأكسجين. واتضح أن قلة النوم تساعد على الزيادة من الحساسية للإجهاد التأكسدي. ولكن مع مرور الوقت، قد يتراكم الضرر الخلوي، ويظهر في أكثر صوره وهي في مرض التنكس العصبي.

فوائد الميلاتونين

حيث يعتبر يقوم بدور الوسيط الرئيسي للساعة البيولوجية، يعد الميلاتونين عاملًا طبيعيًا من صنع الله للنوم. تقوم الدارسات بالإشارة إلى أن آثاره البيولوجية تمتد إلى ما هو أبعد من النوم للمساعدة في التأثير على الظروف التي تتأثر بفقدان النوم واضطراب الساعة البيولوجية. ويساعد في القضاء الإجهاد التأكسدي، لذا فإنه يعتبر بمثابة عامل حماية للأعصاب ويحمي خلايا الدماغ من تراكم الحطام الأيضي، كما يضبط استقلاب الجلوكوز ويمنع نمو الخلايا السرطانية.

طرق الوقاية من الأرق

إنه يوجد العديد من طرقا للحفاظ على جودة النوم، من أهمها التوقف من التعرض للضوء الأزرق في المساء والليل، حيث أنه يعتبر من الحكمة تقييد وقت الشاشة وإيقاف نشاط الكمبيوتر قبل ساعتين على الأقل من وقت النوم. ويوصي العلماء بعدم الاحتفاظ بجهاز كمبيوتر أو تليفزيون داخل غرفة النوم. ويقوم الخبراء بالتوضيح في هذا الجزء أن الضوء الأزرق هو الأقوى تأثيرًا على إيقاع الساعة البيولوجية من بين جميع ألوان طيف الضوء المرئي. ويقوم الخبراء بشرح أن التعرض للضوء الأزرق ذي الموجة القصيرة الذي ينبعث من شاشات الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية يحاكي التعرض لأشعة الشمس في الصباح.

ولذألك، فإن دمار الصحة النفسية للشباب والأصحاء لا يقتصر على محتوى وسائل التواصل الاجتماعي فحسب، بل يكون توقيت التعرض للأجهزة التي ينبعث منها الضوء الأزرق، أحد الأسباب الرئيسية أيضًا.


ممكن يعجبك كمان

ما تعليقك

https://flengaz.com/assets/images/user-avatar-s.jpg
اكتب أول تعليق لهذا!