حالة من التخبط السياسي داخل دولة الكويت بعد إعلان أعضاء الحكومة الجديدة والذي تم تشكيل أعضائها يوم الأربعاء الماضي بالإستقالة وسط غموض وتكهنات وجدل كبير عن أسباب تقديم الحكومة بالإستقالة .
صرحت جريدة القبس الكويتية بأن أعضاء الحكومة الكويتية بتقديم الإستقالة بعد تشكيل الوزارة الجديدة وجاءت الإستقالة بعد تقديم إستقالة أحد الوزراء البارز وعضو في مجلس الأمة لإعتراضة على وجود بعض الوزراء في التشكيل الحكومي الجديد، كما أيد عدد كبير من نواب مجلس الامة الكويتي بموقف الوزير بحجة أن الحكومة الجديدة ليست مؤهلة لتحقيق طموح الشعب في الفترة الحالية، ويعتبر تلك الحكومة هي أقل حكومة وأقصرها في المدة في تاريخ الكويت على مدار 6 عقود من تشكيل أول حكومة في الكويت .
وذكرت أنباء أن مجلس الوزراء الكويتي عقد إجتماع بهدف بحث الخيارات المتاحة بعد إعتذار النائب عمار العجمي عن وزارة الكهربا والإحتقان النيابي الذي جاء بسبب دخول وزراء سابقون في التشكيل الحكومي الجديد، وقد إجتمع رئيس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد مع مستشاري الحكومة الجديدة لبحث خيارات المشهد الساسي وأسباب الشحن الشعبي ضد التشكيل الوزاري الجديد وأيضًا بحث الخيارات الدستورية المتاحة، كما تم تأجيل أداء اليمين الدستوري للحكومة الجديدة لحين حل الأزمة .
وبدأت الأزمة بعد إصدار أمر أميري بتعيين الشيخ أحمد نواف الأحمد رئيسًا لمجلس الوزراء ثم كلف الشيخ بترشيح أعضاء لمجلس الوزراء وبعد ترشيح عدد 9 شخصيات بارزة جاء الرفض من وزير الكهرباء وإعتذر عن قبول للمنصب الوزاري مما أدى إلى حالة من الجدل في المشهد الكويتي، وأنقذ الموقف الشيخ أحمد ببيان رسمي أنه حريص على التمسك بالدستور والقانون وتلبية إحتياجات الشعب محذرًا الأعداء الذين يصنعون تشويش على أساس الحكومة الجديدة وأن سياسته هي البناء والإصلاح وليست الهدم .
ما تعليقك
0 تعليق