الأردن توقع إتفاقية مع الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة تجار المخدرات

بعد إنتشار جرائم تهريب المخدرات على الحدود الأردنية السورية والتي جعلت إدارة مكافحة المخدرات بالمملكة الأردنية الهاشمية بشن حملات واسعة على تجارة وتعاطي وأيضًا تهريب المخدرات والتي من خلالها إستطاعت السلطات الأردنية بالقبض على عدد كبير من التجار وكميات كبيرة من المواد المخدرة .

أعلنت السلطات الأردنية بتوقيع مدير الأمن العام الأردني اللواء عبيدالله المعايطة إتفاقية مع السفير الامريكي هنري ووستر تنص على تعزيز التعاون بين مديرية الأمن العام الأردني ومكتب مكافحة المخدرات الدولي لتابع للولايات المتحدة الأمريكية، في إطار التعاون القائم بين الدولتين لدعم مكافحة المخدرات وإنتشار الجريمة والحد من إنتشارها والتخلص منها، وأشار مدير الأمن العام الأردني أهمية التعاون الدولي في مجال مكافحة تجار المخدرات والتى وصفها بالجريمة العابرة للحدود وأكد بأن توقيع الإتفاقية سيساعد على تعزيز التعاون بين البلدين وأيضًا الإستفادة من التقنيات والعلوم الشرطية الحديثة لدي المنظمة في مجال مكافحة المخدرات .

وأشار السفير الأمريكي لدى المملكة الأردنية هنري ووستر بأن الإتفاقية بالطبع ستساعد الأردن على مكافحة تهريب المخدرات وتحقيق العدالة لضحايا الجرائم كما ستدعم قوات الشرطة العاملة في جميع أنحاء المملكة الأردنية، وأشاد بقدرة السلطات الأردنية على مكافحة المخدرات في الفترة الأخيرة من تحري الشرطة والقبض على أعداد كبيرة في جميع أنحاء المملكة ومدى إتخاذ الإجراءات الصارمة لمعاقبة تجار المخدرات .

وصرحت السلطات الأردنية أن الإتفاقية جائت على خلفية الجهود المبذولة على الحدود الأردنية والسورية حيث تعتبر أنها المصدر الأكبر للمواد المخدرة بالمملكة، والشرطة الأردنية تشن حملات وتبذل جهود كبيره لتقف ضد مروجين المخدرات حيث أن المهربين يكثفون جهودهم لإدخال المواد المخدرة من الحدود السورية إلى المملكة الأدرنية بهدف إعادة تصديرها إلى الخارج وترويجها محليًا بالتعاون مع مواطنين من داخل الأردن، وقد إتخذت القوات المسلحة الأردنية قواعد جديدة للإشتباك بالحدود الشمالية والشرقية مع سوريا بهدف منح محاولات تهريب الأسلحة والمخدرات، وقد شهدت الأردن هذا الأسبوع بحملات مكثفة تم القبض فيها على عصابات دولية وتجار مخدرات على الحدود السورية.