استغلال الطاقة الشمسية في العراق
من خلال خفض تكاليف الإنتاج والاستغناء عن المصادر الملوثة للبيئة أو التبعية للدول النفطية وزيادة غطائها النباتية وثرواتها الحيوانية من جهة وزيادة فرص العمل بنسب كبيرة من خلال الأيدي العاملة في قطاعات الطاقة البديلة، لذا فإن إي موقع جغرافي يتمتع بخصائص تمكنه من استثمار احدي هذه المصادر النظيفة من الطاقة أو مجموعة منها بكمية جيدة من الطاقة فمن الضروري استثماره فيها وتجنيبها الخسائر المترتبة على إنتاج الطاقة من المصادر التقليدية أو الوقود الأحفوري، وهو ما تم الأخذ به في محافظة واسط بدولة العراق.
موارد طبيعية محافظة واسط
تمتلك محافظة واسط موارد طبيعية وبشرية جيدة جدا تؤهلها لتكون أولى محافظات العراق في استثمارات الطاقة البديلة النظيفة بسبب وفرة وقوة الإشعاع الشمسي من جهة وسرعة الرياح العالية خاصة في المنطقة في فصل الصيف حيث يزداد الطلب على الكهرباء عن باقي محافظات العراق.
بهذه الخاصية كونها مزيج من الإشعاع الشمسي على مدار العام، فإن عدد ساعات السطوع لأكثر من 3500 ساعة في السنة أعلى من دولة مصر التي بلغت 3000 ساعة في السنة، لكن تراخيص الوقود الأحفوري المستخدم في محطات توليد الكهرباء والطاقة التقليدية دفعت بهذه المشاريع إلى أرض الواقع للمستقبل البعيد.
تردد وزارة الكهرباء العراقية
ترددت وزارة العراق بدولة الكويت عن أخذ خطوة في مجال الطاقة الشمسية وهذا واضح من الخطوات الخجولة والمترددة لوزارة الكهرباء العراقية والتي لا تكاد تذكر في هذا الصدد مقارنة مع هذه النظرة ضيقة ومحدودة وقد تصل إلى حد التلاشي، إذا حسبت وفق المعايير الدولية التي أدركت أن الربح على المدى الطويل هو حتمية مشاريع الطاقة المتجددة وأعلى بكثير من الطاقة التقليدية التي تستنزف موارد ضخمة من ميزانية الدولة والمحافظة فضلا عن التلوث الهائل الذي تسببه البيئة العراقية نتيجة استخدام الطاقة التقليدية.
وبهذا نكون قد قدنا لكم في هذا المقال استغلال الطاقة الشمية في العراق وترد وزارة الكهرباء العراقية في أخذ الخطوات.
ما تعليقك
0 تعليق