حالة من إحتواء الأدب العربي والعالمي إنطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب بالمملكة العربية السعودية فاتح جميع النوافذ لجميع الدول العربية والعالمية للمشاركة في نشر الفكر والتراث وبمشاركة عدد كبير من الدور المصرية والعربية، وتم إختيار دولة تونس كضيف شرف بهدف نشر التراث التونسي العريق .
أعلنت وزارة الثقافة السعودية عن إنطلاق معرض الرياض الدولى للكتاب والذي يعد المعرض الثاني في هذا العام بعد معرض المدينة المنورة، وكشف رئيس هيئة الادب والنشر والترجمة في السعودية دكتور محمد حسن علوان بزيادة حجم معرض الرياض الدولى للكتاب 2022 إلى الضعف مقارنة بالنسخة من العام السابق حيث وجد طلبات واسعة من دور نشر عربية وعالمية للمشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب، وقد صرح بوجود عدد كبير من دور النشر المصرية العريقة وأيضًا العربية وعدد 68 دور نشر غير عريية وتشارك لأول مرة في معرض الرياض الدولى للكتاب وبلغات متعددة .
وأشارت الهيئة أن سبب إختيار دولة تونس كضيف شرف معرض العام أن الثقافة العربية والحضارة الكبيرة التي تتميز لها دولة تونس إضافة لأي معرض كتاب، حيث أن تونس تمتلك الكثير من الكتاب والادباء والسادة المثقفين وشاركونا في عدد كبير من الندوات والبرامج الثقافية تحت عناوين التراث والموسيقى والادب والسينما التونسية وبذكر الكثير من الموضوعات الثقافية المختلفة، وصرح بأن هذه الخطوات بهدف توثيق العلاقة الثقافية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تونس الشقيقة، ومن الدور النشر المصرية العريقة التي تشارك في معرض الرياض دار الشروق ودار السعيد للنشر والتوزيع وقد شهد خلال بداية المعرض إنطلاقة كبيرة وحضور ملحوظ من الزائرين والمهتمين بالقراءة وإقتناء الكتب والفاعليات المصاحبة للمعرض سواء كانت برامج ثقافية متنوعة أو ندوات حوارية وأمسيات أدبية .
كما أن المعرض يقام على مساحة 70 ألف متر مربع ليكون أكبر معرض في تاريخ المملكة العربية السعودية ضمن مبادرة معارض الكتاب والتي قد أطلقتها هيئة الادب والنشر والترجمة تحت رعاية القيادة الحكيمة بالمملكة، وقد أشاد عدد كثير من الدور النشر المصرية والعربية بمدى جودة التنظيم وسهولة الدخول والخروج من المعرض، ويستمر المعرض لعشر أيام الذي يبنى فيه جسرًا ثقافيًا متنوعًا بين جميع الدول .
ما تعليقك
0 تعليق