نقل عبد الرحمن الوهيبي تجربته الشيقة فى قيادة المنطاد، وأكد أنها مغامرة وليها طابع خاص وأصبح يعشق روح المغامرة فى قيادة المنطاد.

أول طيار سعودي يحلق فى سماء السعودية بالمنطاد

بدأ عبد الرحمن الوهيبي فى قيادة المنطاد عام 2016 بدولة أستراليا، وكانت أول تجربة وأبح يعشق ركوب المنطاد وقرر فى يوم سوف ينقل هذه التجربة على الأراضى المملكة العربية السعودية، وفى يوم تأسيس المملكة العربية السعودية دشن أول منطاد سعودي ليعبر على قدرته في التحدي والإصرار والعزيمة واستطاع تحمل كل الصعاب للوصول لتحقيق حلمه.

المغامرة بقيادة المنطاد أصبحت رغبة

وقال "الوهيبي" : أن المغامرة بقيادة المنطاد أصبحت رغبة وهوس بالنسبة له، وكان من أهم أحلامه السفر بالمنطاد للوصول الى المملكة العربية السعودية، وظل يسعى إلى هذا الحلم وقام بالتدريب وحصل على رخصة الطيران الأسترالية عام 2020، وبذلك أصبحت أول خطوة في حلمه تحقق وهو الحصول على رخصة للقيام بالمغامرة التي يعشقها ليصل لكل أحلامه.

الطيران في استراليا

وقال الوهيبي أيضا أنه قام الطيران بالمنطاد فى أستراليا أكثر من 35 رحلة هوائية بصحبة الأصدقاء بمناطق مختلفة، وبعد عودته للسعودية بدأ في إجراءات الحصول على رخصة طيار المنطاد السعودية الصادرة من الهيئة العامة للطيران المدني ، وسافر بالمنطاد لعدة دول منهم التشيك وسلوفينيا والنمسا والأمارات لاكتساب المهارات اللازمة للطيران.

إصدار رخصة الطيران

وصدرت رخصة طيران له في سعودية منتصف سنة 2022 وبعد إصدار الرخصة بدأ فى شراء واستيراد المنطاد، وبدأ في وضع الاعتبار أن لم تقم هذه التجربة من قبل فى السعودية وأهتم أن يكون مواصفات المنطاد مناسبة لبيئة المملكة العربية السعودية و التشريعات والتنظيمات الخاصة لذلك.

وقام بالتعاقد مع الشركة المصنعة فى التشيك (كوبيتشيك) فى شهر 8 عام 2022، وبدأ في عملية تسجيله في الهيئة العامة للطيران المدني وتم الانتهاء من صناعتها وتوحيده قبل نهاية السنة، وأكمل تسجيله كطائرة منتصف شهر فبراير، وقال الوهيبي أن الفضل كان للقادة فى المملكة العربية السعودية وسعيهم بتنظيم وإنهاء العقوبات، وحلق في سماء المملكة العربية السعودية وهو أول منطاد يحلق سماء السعودية.

وبهذا نكون قد قدمنا لكم في هذا المقال تفاصيل أول طيار سعودي يحلق فى سماء السعودية بالمنطاد.


ممكن يعجبك كمان

ما تعليقك

https://flengaz.com/assets/images/user-avatar-s.jpg
اكتب أول تعليق لهذا!