أوضحت القيادة الجوية لحلف شمال الأطلسي أن المقاتلات الناتو التي اعترضت الطائرة الروسية كانت تابعة للمملكة المتحدة والدنمارك وأنها رافقت الطائرة الروسية حتى انسحابها من المنطقة المخصصة للتدريب في الأجواء الدولية.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل أخرى حول هذا الانتهاك الروسي، ولكن هذا الحادث يأتي في ظل تصاعد حدة التوتر بين الدول الأعضاء في الناتو وروسيا.
أعلنت القيادة الجوية لحلف شمال الأطلسي اليوم الثلاثاء، أن مقاتلات الناتو قامت بتفعيل طائراتها لاعتراض طائرة دورية بحرية روسية انتهكت قواعد السلامة الجوية فوق شمال المحيط الأطلسي.
وأشارت القيادة الجوية إلى أن الطائرة الروسية لم تكن ملتزمة بقواعد السلامة الجوية الدولية، مما يشكل خطرا على الطائرات الأخرى في المنطقة.
أفاد الناتو بأن المقاتلات التي تم إرسالها لتعقب الطائرة الروسية، يوم الأحد، كانت من قوة الرد السريع لبريطانيا والنرويج، وذلك في إطار جهود الحلف للحفاظ على الأمن الجوي فوق المياه الدولية في شمال الأطلسي.
يمكن الإضافة إلى التقرير بعض المعلومات الإضافية حول هذا الحادث.
حيث أن الانتهاكات الجوية التي ترتكبها روسيا تشكل تهديدًا للأمن الجوي في المنطقة، وتزيد من حدة التوتر بين الناتو وروسيا.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تعترض فيها مقاتلات الناتو طائرات روسية في المنطقة، إذ تشهد المنطقة تبادلاً للتهديدات بين الجانبين منذ فترة طويلة.
ويأتي هذا الحادث في إطار جهود الحلف للحفاظ على الأمن الجوي في المنطقة، وتأكيد على عزم الحلف على مواجهة أي تهديد للأمن الجوي في المنطقة وحماية مصالح دوله الأعضاء.
