الحمادي رئيس مؤسسة الطاقة النووية يقود منظمة المشغلين النووين، أول عربي يقود المنظمة الدولية للمشغلين النووين ويعتبر إنجاز عربي وعالمي يفتخر بيه الشعوب العربية بقيادة الحمادي للمؤسسة والذي يبرز دور الإمارات العربية المتحدة وتأثيرها على المجتمع الدولي .

في نجاح غير مسبوق ويحتسب للدول العربية والإسلامية نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة في ريادة المنظمة الدولية للمشغلين النوويين كأول دولة عربية تقودها، نتيجة إحتفال العلم بنجاح محطات براكة الإماراتية خلال مؤتمر الطاقة الذرية، وقد تم التصويت بالإجماع في الإجتماع العام للمنظمة الدولية للمشغلين النووين في العاصمة التشيكية براغ .

أكدت السلطات الإماراتية بان محمد إبراهيم الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية بترشحيه من قبل أعضاء منظمة المشغلين النوويين، وهذا يعتبر إنجاز عالمي تحققه الدولة حيث أن الحمادي قدم سجل لبرنامج الطاقة النووية السلمية لدولة الإمارات على الصعيد العالمي، وكان يقود الحمادي مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ويشرف على الشركات التابعة لها بموجب إتفاقية الإئتلاف المشترك شركتي نواة للطاقة والتي تتولى تشغيل وصيانة محطات براكة وشركة براكة الأولى والتى تتولى إدارة المصالح التجارية والمالية للمحطات، ويعمل لديها أكثر من 3000 موظف من جنسيات مختلفة وهذا يجعل محطات براكة من أكبر مشارع الطاقة النووية على مستوى العالم .

وأشارت المنظمة الدولية للمشغلين النوويين أن محمد إبراهيم الحمادي يمتلك خبرة واسعة في مجال الطاقة ومشروعات المرافق العامة وأيضًا الإدارة التنفيذية كما أنه شغل عدة مناسب في دولة الإمارات قبل تركيز على مؤسسات الإمارات للطاقة النووية، وإنضمامه للمنظمة الدولية للمشغلين النووين ستكون إضافة مربحة، ويذكر بأن المنظمة الدولية تم تأسسيها عام 1989 بهدف تشجيع التعاون وتبادل الدروس المستفادة بين جميع محطات الطاقة النووية حول العالم، وتتكون المنظمة من حوالي 120 عضو وعدد تشغيل 430 محطة طاقة نووية توجد في مختلف مناطق العالم من بينهم الولايات المتحدة الامريكية وقارة أوربا وبالطبع قارة أسيا .

كما وضح وزير الخارجية الإماراتية بأن إختيار الحمادي كأول عربي يتولى رئاسة المنظمة الدولية للمشغلين النوويين يعتبر توثيق مستمر بين دولة الإمارات وقطاع الطاقة النووية العالمي والذي يوضح مدى تطور العلاقات بين الدولة والمؤسسة ومدى إلتزام دولة الإمارات متمثله عنها مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بمعايير السلامة والأمن وتنفيذ أفضل برامج وأفضل ممارسات الأداء في برامج الطاقة النووية السلمية، كما أن يوجد العديد من الدول تسعى للإنضمام إلى المنظمة الدولية للمشغلين النوويين بهدف تطوير منشأت جديدة للطاقة النووية، ولكن المجتمع الدولي ينظر لدولة الإمارات العربية المتحدة بأنها رائدة ولديها نموذج عالمي في تطوير البرامج النووية لذلك تم ترشيح العضو المنتدب الإماراتي محمد الحمادي ليقود المنظمة الدولية .

 

 

 


ربما يعجبك أيضا

ما تعليقك

https://flengaz.com/assets/images/user-avatar-s.jpg
اكتب التعليق الأول على هذا!