يتجه معظم الصائمين إلى الإفراط في تناول الحلويات خلال شهر رمضان، وذلك لمنح الجسم بعضاً من السكر الذي خسره خلال ساعات الصيام، وتشكل الحلويات الشهية والغنية بالسكريات والدهون، ركيزة أساسية في الموائد الرمضانية، حيث يعجز الصائمون عن مقاومتها كردة فعل لجسمهم، بعد أن كان معدل السكر منخفضا لديهم طوال اليوم، لينتهي بهم المطاف متجاوزين الحد الموصى به طبياً في تناول الحلويات.
النظام الغذائي خلال الصيام
صرحت أخصائية التغذية هديل بو سعيد إن الفوائد الصحية للصيام، تتحقق فقط حين يكون النظام الغذائي قليل السكريات والدهون، كثير الألياف والخضروات، معتدل الفاكهة، مشيرة الى أن تناول الحلويات بعد الافطار مباشرة يسبب أخطاراً كثيرة، تنعكس اضطرابات هضمية مزعجة، مثل الإمساك والانتفاخ والغازات، كما انها تتسبب بارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل حاد، ما قد يؤدي إلى الشعور بالصداع أو ضبابية الرؤية والخمول.
أنواع الحلويات المضرة
وتشرح بوسعيد أن الحلويات المضرة في شهر رمضان، هي تلك المقلية أو التي تحتوي على كميات عالية من السكر والقطر، أو التي تحتوي على كثير من الدسم، مثل كلاج رمضان، القطايف المقلية، المفروكة، البقلاوة، مشبك رمضان، النمورة، عيش السرايا، والحلويات التي تحتوي على الكريمة المحروقة وكريمة الشوكولا، إضافة الى الكنافة والتارت الذي يحتوي على زبدة وكمية كبيرة من السكر.