فشل المؤتمر اللبناني في الانتخابات الرئاسية
أعلن اليوم الخميس مجلس النواب اللبناني عن فشله في انتخاب رئيس جديد للمرة الثانية على التوالي، في إطار تصدعات عميقة انعكست في عدم التوافق على الرئيس لخلافه لأسس الرئيس الحالي ميشال عون الذي سوف تنتهي فترة رئاسته في نهاية الشهر الجاري دعونا نذكر باقي التفاصيل عن فشل المؤتمر اللبناني في الانتخابات الرئاسية.
للمرة الثانية فشل المؤتمر اللبناني في الانتخابات الرئاسية
وقد تم إلغاء عقد الجلسة نظرًا لعدم اكتمال النصاب القانوني، حيث هذا قام بإلزام رئيس البرلمان نبيه بري على تأجيله للجلسة إلى 20 تشرين الأول/أكتوبر، بينما يشير فشل المؤتمر في التطابق على مرشح إلى الوقت هذا على إن الدعوى الانتخابية قد تأخذ العديد من الوقت، وهذا سوف يضاعف تعرقلات في الوضع داخل البلاد المغمورة في الورطة المالية ومن النادر أن تقدر الفترة الدستورية المخصصة، بينما قد حضر نائب واحد من أصل 128 نائب، وهي الجلسة التي فصلها المسار الوطني الحر، حزب رئيس الجمهورية في الوقت الحالي، لتوافقها مع ذكرى ذهاب ميشال عون من داخل القصر الرئاسي نتيجة اعتداء سوري حدث خلال العام الأخير من الحرب الأهلية (1975-1990)، وقد انتخب ميشال عون رئيس في سنة 2016 بعد فراغ رئاسي تم مواصلته أكثر من سنتين بسبب عجز النواب في الموافقة على مرشح.
ويقال أن دولة لبنان تعاني من أزمات مالية واقتصادية على التوالي منذ سنوات، وفي هذه الحالة تعاني البلاد من تصاعد مستمر في أسعار السلع الغذائية والمحروقات، وأيضًا الموارد الطبية والسلع الأساسية والنفط والكهرباء، بسبب انهيار قيمة صرف الليرة اللبنانية
أمام الدولار الأميركي.
تابع معنا: محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات يزور روسيا