وقال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي، إن جنود الجيش الإسرائيلي لم يكونوا على علم بأنهم أطلقوا النار على الصحفيين وقال "على الأرجح" أن أبو عقيلة كانت واقفة أمام الجيش الإسرائيلي بظهرها وهو ما أدى إلى إطلاق النار عليها بالخطأ.لجدير بالذكر أن أبو عقله كانت يرتدي سترة واقية مكتوب عليها كلمة "صحافة" من الأمام والخلف في المقطع المنتشر لإطلاق النار.
واضاف المصدر قائلا: "عندما أطلقوا النار في هذا الاتجاه لم يعرف الجنود انهم يطلقون النار على الصحفيين. اعتقدوا انهم سيطلقون النار على المسلحين الذين كانوا يطلقون النار عليهم ". وعندما سئل عن التحقيقات الصحفية، بما في ذلك تحقيقات سي إن إن، التي لم تعثر على مسلحين بالقرب من أبو عقيلة عندما قتلت، قال المسؤول الإسرائيلي: "في تقديرنا، كان مسلحون بالقرب من السيدة أبو عقيلة على بعد أمتار منها، لكنهم كانوا في تلك المنطقة". لكن الضابط لم يقدم أي دليل لدعم هذا الادعاء.
واضاف "عندما قرر الجندي هذا القرار كان سريعا وبدن تفكير". وتابع: "لم يكن لدى الجندي نية الإضرار بأي صحفي في قناة الجزيرة أو أي صحفي من أي شبكة أخرى". وتابع الضابط في الجيش الإسرائيلي: "أشعر بالأسف على الجندي وأنا آسف. هذا لا يجب أن يحدث وهو لم يفعل ذلك عمدًا ". دون ذكر اسم الجندي.
وعندما قُتلت، كانت أبو عقيلة برفقة مجموعة من الصحفيين، ولقد كان منهم منتجها علي الصمودي الذي أصيب في الحادث. وبحسب تشريح الجثة الذي أعلنت عنه السلطات الفلسطينية، توفي أبو عقيلة متأثرا برصاصة واحدة في رقبته.