أكد ياب ستام، أسطورة كرة القدم الهولندية ومدافع مانشستر يونايتد وميلان السابق، على ترشيحه للنجم المصري محمد صلاح للفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025.
جاء ذلك في مقابلة حصرية أجراها ستام مع برنامج "FOOTBALL 360" عبر قناة أون سبورت، حيث أشاد بالمستوى الاستثنائي الذي يقدمه صلاح في الدوري الإنجليزي الممتاز.
"أعتقد أنني سأمنحها إلى محمد صلاح"، هكذا صرح ستام، مضيفًا: "رغم أن الأمر صعب عليّ كوني لاعبًا سابقًا لمانشستر يونايتد، فإن صلاح يستحق الجائزة، على الرغم من أنه نجم ليفربول".
وأوضح ستام أن صلاح قدم موسمًا استثنائيًا وأنه لاعب مهم للغاية في الدوري الإنجليزي، مؤكدًا أن قلة من اللاعبين قادرون على فعل ما يفعله، ولهذا يعتقد أنه الأحق بالجائزة.
وفي سياق آخر، علق ستام على مشاركة النادي الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية المقبلة، والتي ستنطلق في الولايات المتحدة الأمريكية.
ووصف ستام مجموعة الأهلي بأنها صعبة، مشيرًا إلى أن معظم الفرق المنافسة قد أنهت مشاركاتها في دورياتها المحلية وخاضت بالفعل العديد من المباريات.
وأضاف أن هذا الأمر قد يمثل تحديًا للفرق المشاركة، حيث أن الموسم قد انتهى بالنسبة لهم، والسؤال هو ما إذا كانوا قادرين على تقديم نفس المستوى من الجودة في بلد وظروف لعب جديدة.
"أعتقد أن هذه البطولة مفتوحة جدًا على كل الاحتمالات، وإذا نظرت إلى جميع الفرق وما يمكن أن تتوقعه منها، فهذا لا يعني بالضرورة أن الفرق ذات الأسماء الكبيرة هي من ستحسم الأمور."
واختتم ستام حديثه بالتأكيد على أن البطولة ستكون غير متوقعة تمامًا، وأن الأهلي يمتلك فرصة جيدة للتأهل إلى المرحلة التالية.
وأشار إلى أن الأهلي يمتلك تاريخًا عريقًا في هذه البطولة، وأن اللاعبين يمتلكون الخبرة اللازمة للتعامل مع الضغوط.
وأكد أن دعم الجماهير سيكون له دور كبير في تحقيق النتائج الإيجابية.
بالإضافة إلى ذلك، تطرق ستام خلال المقابلة إلى العديد من القضايا المتعلقة بكرة القدم العالمية، بما في ذلك تطور مستوى اللاعبين الشباب وأهمية الاستثمار في قطاعات الناشئين.
كما أشاد بالدور الذي يلعبه المدربون في تطوير أداء اللاعبين، مؤكدًا أن المدرب الجيد قادر على إخراج أفضل ما لدى اللاعبين.
تحليل فني لفرص الأهلي في المونديال
يرى المحللون الرياضيون أن تصريحات ستام تعكس الواقع، حيث يواجه الأهلي تحديًا كبيرًا في مونديال الأندية.
فالمجموعة التي وقع فيها تضم فرقًا قوية، مثل إنتر ميامي وغيره من الأندية ذات الأسماء الكبيرة.
ومع ذلك، يرى المحللون أن الأهلي يمتلك المقومات اللازمة لتحقيق نتائج إيجابية، خاصة في ظل الدعم الجماهيري الكبير والخبرة التي يتمتع بها اللاعبون.
ويشير المحللون إلى أن مفتاح نجاح الأهلي في المونديال يكمن في قدرة الفريق على استغلال الفرص المتاحة واللعب بتكتيك متوازن يجمع بين الدفاع والهجوم.
كما يرى المحللون أن الأهلي بحاجة إلى تقديم أداء قوي في جميع المباريات، وعدم الاستهانة بأي منافس، حتى يتمكن من التأهل إلى الأدوار المتقدمة.
في النهاية، تبقى كرة القدم مليئة بالمفاجآت، ولا يمكن التكهن بنتيجة أي مباراة قبل أن تبدأ.
ولكن المؤكد هو أن الأهلي سيقاتل بكل قوة من أجل تحقيق أفضل النتائج في مونديال الأندية، وإسعاد جماهيره العريضة.