أعربت الحكومة اليسارية الإسبانية اليوم الاثنين عن استياءها ومعارضتها لقرار المفوضية الأوروبية بتعليق المساعدات المقدمة للفلسطينيين بعد الأحداث الأخيرة المرتبطة بعملية "طوفان الأقصى" في مستوطنات غزة. وأكدت وزارة الخارجية الإسبانية أن وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس أعرب عن عدم موافقة حكومته على هذا القرار في مكالمة هاتفية مع المفوض الأوروبي أوليفر فارهيلي.

واعتبرت الحكومة الإسبانية أن تعليق المساعدات الأوروبية تسبب في استياء داخل حكومتها. وطلب وزير الخارجية من مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إدراج قضية تعليق المساعدة في جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين يوم الثلاثاء.

من ناحية أخرى، أعلن المفوض الأوروبي أوليفر فارهيلي قرار الاتحاد الأوروبي تعليق كل مساعداته التنموية للفلسطينيين وإعادة تقييم البرامج السارية بسبب التطورات الأخيرة.

فيما يتعلق بالتصعيد في غزة، قتل أكثر من 900 شخص في إسرائيل منذ بدء هجوم المقاومة على مستوطنات غلاف قطاع غزة ضمن عملية "طوفان الأقصى". رداً على ذلك، قامت إسرائيل بعدوان على قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 560 فلسطينيًا وإصابة 2900 حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.

من ناحية أخرى، قال متحدث باسم وزارة التنمية الألمانية في برلين اليوم الاثنين إن المساعدات التنموية التي تعهدت بها ألمانيا للأراضي الفلسطينية سيتم تعليقها مؤقتًا إلى حين إجراء مراجعة شاملة. وقررت النمسا أيضًا تعليق مساعدات للفلسطينيين بقيمة 19 مليون يورو ردًا على عملية "طوفان الأقصى".

وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس أنهما سيجريان محادثات مع الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك حول تطورات الشرق الأوسط.

 


ممكن يعجبك كمان

ما تعليقك

https://flengaz.com/assets/images/user-avatar-s.jpg
اكتب أول تعليق لهذا!