الاستثمار السعودي يتجه نحو القمة .. موقع International Banker يوضح

الاستثمار السعودي

الاستثمار السعودي بحسب موقع  The International Banker أشار إلى أن المملكة العربية السعودية في طليعة العالم من حيث الفرص الاستثمارية الواعدة. كما ذكر الموقع أن الدولة لديها "جواهر خفية" ذات إمكانات عالية، وأنه في السنوات الأخيرة، حققت المملكة تقدمًا سريعًا في المجالين الاقتصادي والاجتماعي.

الاستثمار السعودي

من المتوقع بحلول عام 2022 أن يتضاعف اقتصاد المملكة أكثر من الضعف وفي الواقع نما اقتصادها بنسبة لا تُصدق بنسبة 11.8٪ فقط في الربع الثاني الأخير وحده، وهي اليوم واحدة من الدول الرائدة في العالم، بالإضافة إلى كونها عضوًا في مجموعة العشرين وأكبر اقتصاد في العالم وفي مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

بالإضافة إلى الاتفاقيات التي جاءت نتيجة زيارات رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون ونائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، تواصل المملكة العربية السعودية بناء وتطوير علاقاتها التجارية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم ويشمل ذلك صفقات بقيمة 5.5 مليارات دولار مع الصين، بالإضافة إلى الاتفاقيات التي جاءت نتيجة زيارة نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن.

صعود عالمي

ووفقًا للمسح فإن كل هذه الجوانب تدل على الاهتمام الاقتصادي المتزايد بالمملكة بالإضافة إلى مكانتها المتزايدة بين الدول الأخرى.

هذا التقدم مدفوع في جزء كبير منه بخطة رؤية 2030 الطموحة، والتي تتمثل أحد أهدافها الأساسية في تشجيع الصناعات الناشئة مثل السياحة.

وخلال عملية إنشاء وجهات سياحية راقية ومستدامة بِيئِيًّا، تم إنشاء مشاريع أمالا والبحر الأحمر لتحسين نوعية الحياة للزوار.

الفرص الواعدة

إن العدد الكبير من السكان العاملون الحاصلون على تعليم عالٍ هو حجر الأساس لاقتصاد مزدهر، والمملكة العربية السعودية هي موطن لقوة عاملة تضم أكثر من 30 مليون شاب موهوب وطموح ومتلهف لاستكشاف صناعات جديدة وتعلم مهارات جديدة والعمل مع الشركات والعلامات التجارية من جميع أنحاء العالم.

أمة تقود بقية العالم

وبحسب التقرير فإن المملكة العربية السعودية دولة في طليعة العالم من حيث فرص الاستثمار في الاستعداد لمستقبل العمل بالإضافة إلى توفير التعليم للشباب الديموغرافي وفرص تحقيق طموحاتهم، توصف المملكة العربية السعودية أيضًا بأنها في طليعة العالم من حيث فرص الاستثمار في الاستعداد لمستقبل العمل.

وجهة سياحية على نطاق عالمي

صناعة السياحة صناعة جديدة ومزدهرة تضع المملكة العربية السعودية على خريطة السياحة العالمية، وهي في طريقها لتصبح منطقة جذب سياحي معترف بها دَوْلِيًّا حيث تفتح حدودها وجمالها الطبيعي وتراثها الثقافي للزوار المحليين والدوليين ويمثل ذلك مجموعا جديدة من الفرص للمستثمرين والعلامات التجارية العالمية بحسب التقرير الذي أضاف أن صناعة السياحة تضع المملكة العربية السعودية على خريطة السياحة العالمية.

وبحسب جيرجيان "أتوقع أن تتوسع هذه الرغبة في الاستثمار في المملكة ومشروعاتها"، وهو يعتقد أن هذه الرغبة ستعززها برامج المساعدة والحوافز الكبيرة التي تقدمها الحكومة السعودية للمستثمرين من أجل تشجيع الاستثمارات من الدول الأخرى.

على الصعيد الشخصي لدي قدر كبير من التفاؤل بشأن مستقبل هذه التطورات والمملكة ككل. علاوة على ذلك، أنا متأكد من أننا سنلاحظ مستويات متزايدة من الاهتمام والثقة والشراكات مع بعض المستثمرين والشركات والعلامات التجارية السياحية الأكثر إثارة في القطاع الخاص في الفرص والمشاريع الجديدة في جميع أنحاء المنطقة.

وجاء البيان الختامي للتقرير على النحو التالي: "الإمكانيات المتاحة للمملكة كفرصة للاستثمار الخاص هائلة، وتستمر رؤية 2030 في دفع المملكة إلى الأمام ومساعدتها على النمو والتوسع وتنويع اقتصادها.