الجيل المجهول بسبب الهاتف المحمول
شهد جيل الثمانينات وجيل التسعينات تطور غير مسبوق في تاريخه حيث حدث أن لهذه القرون بالتحديد وضع متطور وحديث بسبب اكتشاف الهواتف المحمولة التي كان كل الغرض منها هو التواصل بدون استعمال البريد أو الحمام الطائر.
من وجهة نظرنا أن هذا كان تطور غير متوقع ويعتبر جديد إلي حد كبير، لإنه وإن كان سبب في تحطيم دور البريد الذي لا يزال محتفظ بدوره بصورة مصغرة إلا أن الهواتف المحمولة قديماً كان دورها هو الاتصال فقط بين الأشخاص.
كان يحده فقط أن استعمال تلك الهواتف كان محصور بالدولة التي تقييم فيها على الأكثر، حيث كان من الصعب للغاية التواصل مع الدول الخارجية إلا بالبريد فقط والذي كان مُكلف وقتها.
لكن مع دخول عام 2000 ومع استكشاف الإنترنت ودخوله لمعظم المنازل اللهم إن لم تكن كل المنازل التي حصلت على هذا الاختراع السابق وقته.
تطورت استخدامات الهواتف المحمولة حيث قامت بدورها كهواتف اتصال ووسيلة للتصوير ومشاهدة الفيديوهات والأفلام طويلة المدة وسماع الموسيقى.
بالتالي فإن تلك المقالة ليست محلاً للحديث عن الدور الفعال الذي قدمته لنا تلك الهواتف، بل هي محل لحل مشكلة الجيل المجهول بسبب الهاتف المحمول.
النتائج المتوقعة من كثرة استعمال الهواتف المحمولة
أوضح العديد من الخبراء النفسيين في مجال الطب أن تلك الهواتف بها أشعة تسبب بحدوث تليف في الأعصاب وأورام لا علاج لها في خلايا المخ مما يصعب تشكيلها بصورة دورية مستمرة.
هذا بالإضافة إلي أن العديد من الأشخاص يتحدث به بصورة طويلة المدة مما قد يتسبب إن لم يسبب للعديد مشاكل ذهنية في الرأس، ومشاكل أخرى لا يسع لنا المقال للحديث عنها ولكننا سنوفر لها مقالات وسلسلة أخر سوف تناقش تلك الكوارث.
تعتبر المشكلة الكبيرة أن الهواتف المحمولة هي أداة لتدمير خلايا العقل بشكل مستمر وهذا الأمر ليس بصورة مبهجة يمكن أن نقوم بتخطيها.
حيث أن النتائج التي يسببها الهاتف الجوال هي مشاكل ل علاج لها ولا حصر لها لهذا فإن الابتعاد عن تلك الهواتف لفترة طويلة يمكن أن تصل إلى أسبوع يعتبر أفضل علاج نفسي.
الطرق السليمة لعدم إدمان الهواتف الجوالة
تعتبر تلك الهواتف هي وسيلة لتسلية الوقت للبعض ولأداء مهام كثيرة للبعض الأخر، لكنه يجب على كلتا الطرفين أن يحذروا من الإفراط في استعمال الهواتف المحمولة لإنه سبق وأوضحنا لكم أنها وإن كانت مفيدة إلا أن الكثرة تسبب المرض.
يعتبر الإدمان طريق بابه لا يطرق بل يفتح للزائر بدون مواعيد، لهذا كن حذراً في استعمالك للهواتف المحمولة دائماً وخصص مواعيد للجلوس على هاتفك الجوال بحيث لا تكرس كل الوقت لهذه الهواتف.
كما عليك أن تشغل وقتك الثمين بممارسة الرياضة وتعلم أي هواية جديدة قد تجد نفسك بارعاً فيها في يوماً من الأيام هذا مما لا شك فيه أنك سوف تكن متألقاً فيها وصاحب كتب مشهورة فيها ولكن بالتعلم والمثابرة.
يعتبر الجيل الحديث محطم باليأس والفشل والكسل وهذا بسبب الهواتف المحمولة التي سهلت الحياة بنسبة 95% للكثير حيث أن ضغطه زر واحدة تكن سبب في إنجاز العديد من المهام للبعض.
وفي نهاية تلك المقالة نكون قد أوضحنا لكم تفاصيل حول الجيل المجهول بسبب الهاتف المحمول.