قانون منع الاختلاط بالكليات

قانون منع الاختلاط بالكليات ما بين صدق الخبر من عدمه. الذى شاع مؤخراً على جميع الأصعدة وجميع وسائل التواصل الاجتماعى و المواقع الاخبارية, نتيجة الأحداث المريرة التى استجدت بمصر، حيث مقتل نيرة أشرف و سلمى فتيات مصر أو عروستى الجنة كما يقال.

قانون منع الاختلاط بالكليات

مؤيدين ومعارضين قانون الاختلاط

ما بين مؤيد ومعارض لذلك الخبر فهل حقاً سوف يتم تقسيم أيام الأسبوع، ثلاثة أيام للبنين وثلاثة أيام للفتيات.

  • لا يعتبر هذا الخبر جديد من نوعه فمنذ حوالي عامين انتشر ذلك الخبر أيضاً. والسؤال هنا هل هو مجرد قانون نتيجة لما يحدث فى الشارع المصرى فى الآونة اللأخيرة من أحداث مريعة ومستجدة، أم تخطيط من قبل وزارة التعليم العالى والبحث العلمى.
  • في واقع الأمر لتطبيق مثل هذا القانون الذى يتطلب إعداد الكليات من حيث؛ أعداد أعضاء هيئة التدريس والمدرجات وهل مناهج الكليات نفسها تكفى ثلاثة أيام فقط فهناك الكليات العملية يتم تقسيم الأيام إلى ثلاثة أيام عملى والثلاثة الأخرى نظرى وما نحو ذلك.

صحة خبر منع الاختلاط في الكليات

  • هذا وقد أكدت مصادر بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن لا صحة لقانون منع الاختلاط بالكليات من حيث منع الاختلاط بالكليات المصرية. كما أن جميع الجامعات المصرية تعمل بشكل عادى جداً غير متأثرة بتلك الاشاعات.
  • ولا يعد مثل هذا الخبر على بمصر وحدها بل إن بعض الدول العربية وأيضا الدول الأجنبية بصدد مناقشة تطبيق مثل هذا القانون بالجامعات من عدمه. بواقع دراسات وأبحاث صممت خصيصاً للتطور بالتعليم والسلوك التربوى.

وفى ختامنا تم ذكر صحة خبر قانون منع الاختلاط بالكليات لن يتم تطبيقه فى عشية يوم أو ضحاها إنما هو قرار يحتاج الأخذ برأى مختصين فى العملية التعليمية والسلوك التربوى وعلماء النفس ورجال الدين أيضاً.