بقيادة البروفيسور الدكتور ستيفان دريسل إستشاري الطب النووي في مسشفي برلين بدولة ألمانيا، تم إكتشاف تقنية حديثة لمعالجة مرض البروستاتا المتقدم بواسطة البروتين المنتشر على سطح الورم بالجزء المصاب وقد اكدت الدراسات الإكلينكية بفاعلية العلاج الذي يحمل علامة اللوتيتيوم وإنخفاض ملحوظ في غالبية المرضى المصابين .
يعد مرض البروستاتا من الأمراض السرطانية الخطيرة حيث ينتقل الورم من منبعه الأول إلى أي عضو آخر ليقل فرص مريض السرطان في البقاء على قيد الحياه نتيجة إنتشار المرض، وهنا يمتلك الاطباء بوابة من خلالها يتم إستهداف الورم والقضاء على والتركيز على الترابطات المحتملة التي قد تنتقل إلى جزء آخر في الجسد .
وقد إكتشف بعض المتخصصون في الطب النوي وجود جزء بروتيني يظهر على سطح ورم المصاب بسرطان البروستاتا وتم التوصل إلى المواد المشعة إلى الخلية السرطانية وبالتالي يتم تدمير الخلايا الخبيثه من الداخل بإستخدام الجزء البروتيني، والدواء المكتشف يسمي لوتيتيوم وهو دواء إشعاعي ووسيلة حديثة لعلاج سرطان البروستاتا النقيلي، حيث يعتمد على الباعث الفعال فهو مرتبط بمادة تتبع خاصية تنقل الباعث إلى الخلايا السرطانية لسرطان البروستاتا لتلصق هناك ويتم إمتصاصها ليقوم التشعيع الموضعي بتدمير خلايا السرطان بشكل متخصص مع إجتناب التأثير على الأنسجة المحيطة بها، وتم بالفعل إستخدام تلك الألية وحقق نجاح واضح في التشخيص والعلاج أيضًا .
وفي معامل مستشفيات برلين دولة ألمانيا عالج فريق المستشفي بقيادة إستشاري الطب النووي البروفيسور الدكتور ستيفان دريسل المرضى الذين يعانون من سرطان البروستات المتقدم بإستخراج روابط PMSA الموصوفة بالإشعاع سنوات عديدة كجزء من محاولات الشفاء الفردية، واستخدم الأطباء النويدات العلاجية بواسطة لوتيتيوم وأكتينيوم .
وقد أثبتت الدراسات الإكلينكية بعد العلاج بالأدوية المشعة والتي تحمل علامة اللوتيتيوم إنخفاض مؤشر سرطان البروستاتا بشكل ملحوظ على غالبية المرضى الذين تلقوا هذا النوع من العلاج .
ما تعليقك
0 تعليق