في خطوة تعكس التضامن العميق بين القيادة السياسية والدينية في مصر، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم تعازيه لفضيلة الإمام الأكبر، أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في وفاة شقيقته الكبرى، الحاجة سميحة محمد الطيب، الرئيس السيسي لم يقتصر على تقديم التعازي عبر الهاتف فقط، بل أوفد مندوبًا لتقديم واجب العزاء في مدينة القرنة بمحافظة الأقصر، هذه اللفتة تعكس تقدير الدولة المصرية للمؤسسة الأزهرية ودورها البارز في المجتمع.
تعزية الرئيس السيسي
في اتصال هاتفي مع شيخ الأزهر، عبر الرئيس عبد الفتاح السيسي عن خالص تعازيه في وفاة شقيقته الكبرى، التي وافتها المنية في 13 نوفمبر 2024، الرئيس السيسي لم يقتصر على التعزية فقط، بل دعا الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته، كما قدم دعواته للعائلة بالصبر والسلوان في هذه الفاجعة المؤلمة.
زيارة مندوب الرئيس حضور رسمي لتقديم العزاء
عقب الاتصال الهاتفي، أرسل الرئيس السيسي مندوبًا رسميًا لتقديم العزاء لفضيلة الإمام الأكبر في مسقط رأسه بمدينة القرنة بمحافظة الأقصر، الزيارة كانت بمثابة تعبير عملي عن دعم القيادة السياسية لشيخ الأزهر في هذه الفترة الحزينة، مؤكدة على قوة العلاقة بين الدولة والمجلس الأعلى للأزهر الشريف.
رد شيخ الأزهر: شكر وتقدير للرئيس السيسي
وفي المقابل، شكر فضيلة الإمام الأكبر الرئيس السيسي على التعازي الكريمة، معبرًا عن تقديره لهذه اللفتة الإنسانية التي تجسد روح التضامن بين أبناء الوطن، فضيلة الإمام الأكبر دعا الله أن يحفظ الرئيس السيسي وأسرته، وأن يوفق مصر نحو مزيد من التقدم والازدهار.
تظل هذه اللفتة الإنسانية من الرئيس السيسي تجسيدًا حقيقيًا للتضامن والمواساة في مواجهة المصائب، مما يعكس عمق الروابط التي تجمع بين القيادة السياسية والمرجعية الدينية في مصر، مثل هذه المواقف تقوي من تماسك المجتمع وتبعث في قلوب المصريين الأمل في ظل الدعم المتبادل في كافة الظروف.