الخوارج تتفق علي قتل أمير المؤمنين على بن أبي طالب
اتفق اتفق الخوارج على قتل علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص رضي الله عنهما جميًا، فكانت الخوارج ترى أنه رؤوس الكفر وهذا ما زعمه الخوارج وكانوا يريدون تخليص الأمة منهم ومن شرورهم واتفقوا على تنفيذ جريمتهم في وقت واحد وكان الموعد صلاة الفجر ونجح عبدالرحمن بن ملجم في تنفيذه مهمته.
بن ملجم يلتقي بالخوارج بمدينة الكوفة
خرج ابن ملجم إلى الكوفة والتقي بمجموعة من الخوارج وكانت منهم امرأة تسمى قطام وقتل أبوها وأخوها في معركة النهر الفتاة كانت جميلة وفائقة الجمال وأرد بن ملجم زجها فطلب منه مهر ثلاثة آلاف وعبد وقينه وقتل على رضي الله عنه، فرد بن ملجم وقال إنك لا تريدن الزواج منى بجغل قتل على جزء من المهر حيث أن بن ملجم لن يبقى على قيد الحياة في حالة قتله لأمير المؤمنين، فقالت له بل أريد الزواج ولكن ربما تجد ساعة غفلة تقتل بها على.
مقتل على بن أبي طالب أمير المؤمنين
كان الإمام على بن أبي طالب رضى الله عنه يسير ويمشي في طرقات الوفة فجرًا حتى يوقظ الناس لصلاة الفجر، وفي يوم من الأيام كان يسير الإمام على في طرقات الكوفة خرج بن المجلم وضعن الإمام على بن أبي طالب، وردد المجرم بن المجلم زوراً وبهتاناً: يا علي! أتريد أن تحكم في كتاب الله أصحابك؟ إنِ الحكم إلا لله، وقد ساعده في هذه الجريمة رجلان من الخوارج، قُتل أحدهما ولاذ الآخر بالفرار..
طعن الإمام علي رضي الله عنه- بسيف مسموم ظل ابن الملجم يغطسه بالسم شهراً كاملاً، في حين لم يتمكن الآخران من قتل صاحبيّ عليّ كما اتّفقوا؛ حيث أصيب معاوية -رضي الله عنه- إصابةً بالغةً ولكنَّها لم تقتله، وأمَّا عمرو بن العاص -رضي الله عنه- فلم يحضر الصَّلاة يومها بسبب مرضٍ ألمَّ به، وقُتل من صلَّى بالنَّاس مكانه ذلك اليوم.